حقنة تقضى على جميع أشكال الأنفلونزا

قال باحثون أستراليون وصينيون، إن تطوير حقنة مضادة لفيروس الأنفلونزا تعطى مرة واحدة فقط وتضمن حصانة مدى الحياة ضد سلسلة واسعة النطاق من الفيروسات قد يصبح حقيقة قريبا.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من (حل لغز) الطريقة التى يطرد بها الجسم هذه الأمراض، ويعتقدون أن بإمكانهم تقوية جهاز المناعة إلى الحد الذى يمكنه من تدمير أى شكل من أشكال الأنفلونزا.
وذكرت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية، أن فريق البحث عزل عينات من (خلايا تى)، وهو نوع من خلايا الدم البيضاء يلعب دورا حاسما في محاربة الجسم للأمراض، من مجموعة من الناجين من فيروس أنفلونزا الطيور.
ويتذكر جهاز المناعة السليم ثم يهاجم تهديدات مثل العدوى والفيروسات، غير أن الدراسة وجدت أن الناجين من مرض أنفلونزا الطيور لديهم معدلات مرتفعة من نوع (قاتل) من خلايا تى يسمى (سى دى 8+)، تساعد الجسم للتعامل مع تهديدات لم تطرأ عليه من قبل.
ويأمل الباحثون في استخدام عينات الخلايا تلك لتطوير لقاح واحد بإمكانه تحصين الجسم ضد سلسلة واسعة النطاق من الفيروسات من خلال حقنة واحدة.
ورغم أن بعض منتقدي هذه الدراسة يرون أن تطوير اللقاح المذكور سيكون أمرا أصعب مما يتخيله القائمون على الدراسة، يؤكد الباحثون أن هذه الدراسة غير المسبوقة قد تقود إلى تطوير مركب لقاح يمكنه الحماية ضد جميع أشكال فيروس الأنفلونزا، مع احتمالية تطوير حقنة موحدة عالميا تعطى مرة واحدة في العمر للوقاية من الفيروس.