أندرياس إنييستا: تكرار رباعية برشلونة في شباك الريال مستبعد

جنب أندرياس إنييستا كعادته استخدام أي عبارات ساخنة وأبدى احترامه لريال مدريد قبل مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة على ملعب كامب نو امسية اليوم.
حرص أندرياس إنييستا نجم وسط برشلونة على أن تكون تصريحاته منضبطة قبل الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الجولة 31 من مباريات الدوري الإسباني من خلال الكثير من الكلمات المتزنة والتي نقلتها عنه صحف مدريد على خلفية اللقاء المرتقب مع النادي الملكي.
وأكد إنييستا أنه من الصعب على الفريق تكرار الفوز برباعية على ملعب الكامب نو مثلما حدث في الكلاسيكو الماضي في مدريد على بساط سانتياغو بيرنابيو.
وأعرب إنييستا عن رغبته في الفوز على ريال مدريد في الكلاسيكو من أجل إهداء الانتصار إلى روح يوهان كرويف الذي فارق عالمنا منذ أسبوع تقريبا عن عمر يناهز 68 عاما متأثرا بإصابته بمرض السرطان.
وأوضح إنييستا أن ريال مدريد سيظل خصما قويا لبرشلونة في أي وقت وزمن خاصة أن لديه تاريخ كبير في الكرة الإسبانية.
وفضل إنييستا أن تكون مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد داخل الملعب فقط ولا يخرج الضجيج إلى خارج الملعب واتجاه وسائل الإعلام لمراقبة ذلك كما كان في عهد مورينيو.
واعترف إنييستا أن شارة القيادة داخل برشلونة تمثل مسؤولية خاصة جدا في لقاء الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وأشار إنييستا إلى أن مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد تظل هامة مهما كان الفارق بين الفريقين في جدول ترتيب الدوري الإسباني.
منذ عام 1990
التشكيلة المثالية للكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد
اختارت صحيفة (آس) الإسبانية أفضل تشكيلة مكونة من لاعبي الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد وممن نجحوا في ترك بصمة على أداء فني راق في مباريات الكلاسيكو بينهما منذ عام 1990 وذلك بالتزامن مع الموقعة الفنية المرتقبة بينهما السبت القادم على إستاد (الكامب نو) في الجولة ال 31 من منافسات الدوري الإسباني.
ورغم أن الصحيفة معروفة بميولها لريال مدريد إلا أنها نجحت في تكوين فريق مثالي لا يضر أي منهما ولا يثير عصبية جمهور أي فريق على آخر بعدما أدرجت اسم لاعب ارتدى قميص الفريقين خلال هذه الفترة حيث يُعد القاسم المشترك بين عناصر هذه التشكيلة هو أن كل لاعب منهم كان نجمًا لإحدى الكلاسيكيات سواء بأهدافه أو بأدائه الفني المتميز.

حراسة المرمى
الإسباني ايكر كاسياس من ريال مدريد:
يعتبر من أكثر الحراس الذين خاضوا مباريات الكلاسيكو بعدما كان حاضرًا في العرين الملكي من عام 2000 و حتى عام 2012 قبل أن يزيحه مواطنه دييغو لوبيز ثم يعود لحماية العرين المدريدي في موسم 2014-2015 الذي كان الأخير له مع فريق العاصمة قبل أن يحزم حقائبه ويرحل إلى نادي بورتو البرتغالي.
هذا ونجح كاسياس في تقديم مستويات رائعة في مواجهات الكلاسيكو خاصة في مواسمه الأربعة الأولى.

خط الدفاع
البرازيلي روبيرتو كارلوس من ريال مدريد: أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الميرنغي والذي عاصر أجواء الكلاسيكو من عام 1996 وحتى عام 2007 وعرفت فترة ارتدائه لقميص ريال مدريد تفوقًا واضحًا في الكلاسيكو حيث سجل هدفًا من تسديدة صاروخية في إحدى مباريات القمة المدريدية الكتالونية.

الهولندي رونالد كومان من برشلونة: لعب الكلاسيكو من عام 1989 وحتى عام 1995 حيث كان له دور هام في ترجيح كفة البارسا على الريال في بداية التسعينات بعدما كان حاضرًا ومساهمًا في الفوز الكاسح الذي حققه برشلونة في يناير من عام 1994 برباعية نظيفة.

الإسباني كارليس بويول من برشلونة: يعتبر أحد أبرز أيقونات برشلونة والذي خاض موقعة الكلاسيكو من عام 2000 وحتى اعتزاله عام 2014 حيث عاصر المرحلة التي شهدت تفوق ريال مدريد في بداية مسيرته ثم مرحلة تفوق البارسا من عام 2008 وحتى عام 2014 هذا ونجح بويول من التسجيل في المرمى الملكي.

خط الوسط
الفرنسي زين الدين زيدان من ريال مدريد: لعب الكلاسيكو من عام 2001 وحتى اعتزاله في 2006 حيث عاش زيزو فترة عرفت تفوق فريقه في بداية مسيرته بمدينة مدريد قبل أن يعود برشلونة للواجهة من عام 2004 وحتى عام 2006.
وشهدت القمة الكتالونية المدريدية إبداع زيدان في مباريات الكلاسيكو من خلال التفاتته السريعة أمام مدافعي البلوغرانا كما نجح في هز شباك البارسا في مناسبتين.

الإسباني تشافي هيرنانديز من برشلونة: أحد أبرز أبطال الكلاسيكو من عام 2000 وحتى موسم 2014-2015 فيما ستكون موقعة السبت المقبل هي الأولى التي تشهد غياب تشافي عن الكامب نو.
وكان تشافي قد عاش أيامًا جميلة وأخرى حزينة في مباريات الكلاسيكو حيث تمكن من هز الشباك الملكية أكثر من مرة بأهدافه الساحرة خاصة في إجادته للكرات الساقطة مثلما حدث في كلاسيكو عام 2004.

البرازيلي رونالدينيو من برشلونة: لعب الكلاسيكو من عام 2003 وحتى عام 2008 حيث كانت له مساهمة فعّالة في ترجيح الكفة الكتالونية خاصة من عام 2004 وحتى عام 2006 بفضل مهاراته الفنية العالية وأهدافه القاتلة لدرجة جعلت الجمهور الملكي يرفع له القبعة احترامًا لموهبته ويصفق له تقديرًا لما يقدمه من مستويات مبهرة.

الإسباني راؤول غونزاليس من ريال مدريد: لعب الكلاسيكو من عام 1995 وحتى عام 2010 حيث كان حاضرًا في الانتقام التاريخي الكبير في شهر يناير من عام 1995 عندما قاد الميرنغي لفوز ساحق على البارسا بخماسية نظيفة.
ويعتبر راؤول رابع أفضل هداف في مواجهات الكلاسيكو بعدما سجل في مرمى برشلونة 15هدفًا.

خط الهجوم
البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد: يلعب الكلاسيكو منذ موسم 2009-2010 حيث ساهم حضوره في زيادة الحماس والندية بين الغريمين غير أنه لم يساهم في ترجيح كفة ريال مدريد على الرغم من كونه ثاني أفضل هدّاف في الكلاسيكو الإسباني حيث سجل في مرمى البارسا 15 هدفًا مناصفة مع راؤول في وقت تعرض فيه (الدون) لأكبر عدد من الهزائم في الكلاسيكو بقميص فريقه المدريدي غير أنه كان حاضرًا في الخماسية الشهيرة خلال الفترة التي كان فيها المدرب جوزي مورينيو مديرًا فنيًا للملكي.

الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة: حضوره أعطى تفوقًا واضحًا لبرشلونة في الكلاسيكو إذ معه نجح البلوغرانا منذ عام 2005 في كسب أغلب مواجهاته ضد الغريم التقليدي في مختلف المسابقات حيث كان ميسي ينتظر دومًا الكلاسيكو ليفجر موهبته بأهداف جعلته أفضل هدّاف في تاريخ الكلاسيكو برصيد 21 هدفًا علمًا أنه لم يسجل في آخر أربع كلاسيكيات إذ كانت المرة الأخيرة التي سجلها فيها تعود لشهر مارس من عام 2014.

البرازيلي رونالدو من برشلونة وريال مدريد: لعب رونالدو الذي يلقب ب (الظاهرة) لقطبي الكرة الإسبانية حيث خاض الكلاسيكو بقميصي برشلونة وريال مدريد بعدما لعب لبرشلونة موسم 1996-1997 ثم لعب لريال مدريد من عام 2002 وحتى عام 2008.
هذا ونجح رونالدو في التسجيل في مرمى الفريقين حيث سجل هدف الانتصار بألوان برشلونة في عام 1997 عن طريق ركلة جزاء كما سجل خلال فترة دفاعه عن قميص ريال مدريد في موسمه الأول 2002-2003 عندما كان في أوج عطائه.