بن صالح يوقع 5 مراسيم تتضمن التصديق على اتفاقيات الجزائر تنضم إلى مبادرة طريق الحرير الصينية وقع رئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح يوم الخميس خمسة مراسيم رئاسية تتضمن التصديق على اتفاقيات ومذكرات تفاهم تخص التعاون مع عدد من الدول وهذا طبقا للمادة 91-9 من الدستور حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. ويخص المرسوم الاول الاتفاق المتعلق بتسليم المجرمين بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية أذربيجان الموقع بباكو بتاريخ 21 جوان سنة 2018. ويتعلق المرسوم الثاني باتفاق المقر بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومؤسسة التمويل الدولية الموقع بالجزائر بتاريخ 11 ديسمبر 2004. أما المرسوم الثالث فيخص مذكرة التفاهم بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية الصين الشعبية بشأن التعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن ال21 الموقعة ببيجين بتاريخ 4 سبتمبر سنة 2018. ويتعلق المرسوم الرئاسي الرابع بمذكرة التفاهم بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التعاون في مجال المنشآت القاعدية الموقعة بالجزائر في 17 سبتمبر سنة 2018. أما المرسوم الاخير فيخص الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية بيلاروس حول الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة الموقع بمينسك بتاريخ 20 فيفري سنة 2018. للإشارة فإن طريق الحرير الجديد مبادرة أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ إطلاقها عام 2013 وهي مشروع بكلفة ألف مليار دولار. وتهدف المبادرة إلى إقامة حزام بري من سكك الحديد والطرق عبر آسيا الوسطى وروسيا وطريق بحري يسمح لبكين بالوصول إلى إفريقيا وأوروبا عبر بحر الصين والمحيط الهندي. وفي 4 سبتمبر 2018 وقع وزير الخارجية الأسبق عبد القادر مساهل مذكرة تفاهم حول انضمام بلاده إلى المبادرة وذلك على هامش مشاركته في المنتدى الثالث للتعاون الصيني الإفريقي ببكين. لكن الدستور الجزائري يشترط أن تبقى المعاهدات الدولية للتعاون مجمدة إلى غاية تأشير رئيس الجمهورية شخصيا عليها لكي تدخل حيز التنفيذ. وخلال مشاركته في المنتدى نفسه صرح رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى أن انضمام الجزائر إلى المبادرة سيجلب كثافة أقوى لتعاوننا ولشراكتنا مع الصين كما تدل على ذلك مشاريعنا الكبرى المشتركة . ويتضمن مشروع طريق الحرير الجديد بناء طرق ومرافئ وسكك حديد ومناطق صناعية في 65 بلدا تمثل 60 بالمئة من سكان العالم وتوفر حوالي ثلث إجمالي الناتج العالمي. وبانضمام الجزائر تقول بكين إن 90 دولة انضمت إلى المشروع وفق إعلام صيني. وتعد الصين أول مزود للجزائر بالسلع حيث يتجاوز حجم المبادلات التجارية السنوية بين البلدين 9 مليارات دولار. فيما يبلغ حجم استثمارات الشركات الصينيةبالجزائر 10 مليارات دولار وفق أرقام رسمية.