علاقة التاريخ و الأرشيف تتسم بالتكامل و التعاون المتبادل    ندوة علمية بالجزائر العاصمة حول حفظ وصيانة الفخار الأثري    ناصري يستقبل سفير فيدرالية روسيا لدى الجزائر    نقل بري: تسليم أول دفعة من مركبات "فيات" المصنعة محليا لفائدة سائقي سيارات الأجرة    وهران: الطبعة ال11 للمهرجان الثقافي "القراءة في احتفال" بداء من الفاتح يونيو    وزير التكوين والتعليم المهنيين يعلن من الوادي عن مركز وطني للامتياز في الفلاحة وإطلاق تخصصات جديدة    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم لليوم ال121 على التوالي    الجزائر تحيي اليوم العالمي لإفريقيا: إشادة بدورها القيادي ودعوات لتعزيز الوحدة والعدالة    اليوم الوطني للكشافة الإسلامية: أنشطة كشفية وثقافية مميزة تزين ولايات غرب الوطن    30 سنة على تأسيس المحافظة السامية للأمازيغية: حصيلة إيجابية ورؤية طموحة لترقية اللغة والهوية    بريطانيا: 800 خبير قانوني يطالبون حكومة بلادهم بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني    هزة أرضية بشدة 7 ر3 درجات على سلم ريشتر بولاية المسيلة    فترة فراغ للوفاق    العرباوي يستقبل السفير الموريتاني    الجزائر تحتضن التمرين الميداني "سلام شمال إفريقيا III" في إطار دعم الأمن القاري    مستشفى سليم زميرلي بالعاصمة يتعزز بأجهزة حديثة ومجمع بيداغوجي جديد    حظيرة فُسحة بالرويبة توضع حيز الخدمة    صادرات من صيدال إلى موريتانيا    وزارة التربية تُصدر ومضة تحسيسية    الجزائر تبقى رقما فاعلا في السلام الإفريقي    المرشدات الدينيات يتجنّدن لمرافقة الحاجّات    بلمهدي يتوجه إلى البقاع المقدسة للإشراف على بعثة الحج الجزائرية    تسخير إمكانيات معتبرة واتخاذ عدة تدابير    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 53977 شهيدا    التوقيع على إتفاقية تعاون بين قطاعي التضامن والتعليم العالي    مشروع قانون لتخفيض سن التقاعد في قطاع التربية    الدولة تصدت بقوة لكل محاولات استغلال و تحويل أملاك الدولة    فرصة " لتبادل الخبرات واستكشاف أسواق جديدة للتصدير    وفاة 4 أشخاص في حوادث المرور    قرار إطلاق خدمة تحيين بطاقة الشفاء عبر الصيدليات    الرابطة الأولى: إ.الجزائر يتعثر أمام أ.أقبو وإ.بسكرة يضع قدما في الرابطة الثانية    تحدّيات خطيرة تهدّد واقع الطفولة في المغرب    التاريخ لا ينسى والعدالة في إفريقيا حقّ جماعي    فتح ازدواجية الطريق بين عنابة والطريق السيار    تفعيل خدمة الشباك الوحيد لتسهيل الاستثمار    الفقيد دوك لوونغ ترك أثرا طيبا بإسهاماته في نهضة فيتنام    دعوة النساء الإفريقيات إلى رفع صوت المرأة الصحراوية    متحف صديق ثورة التحرير أنريكو ماتيي من التراث الإيطالي    روتايو يقود حملة شعواء لتغذية "الإسلاموفوبيا"    "العميد" للاقتراب من اللقب وقمة عاصمية بين "بارادو" و"الشباب"    استحداث 12 قطبا حضريا جديدا بمعسكر    كوكبة من النجوم تغرّد بالروائع الأندلسية    الإفراج عن أسماء المستفيدين من السكن بالقبة والسويدانية    بوقرة: المنافسة ستكون قوية وجاهزون للدفاع عن لقبنا    أندية أوروبية تتراجع عن ضم عمورة بسبب قضية انضباطية    الترتيبات بلغت درجة متقدمة من الجاهزية    كرة القدم: تنظيم ورشة حول إجراءات منح إجازة 2025-2026 للأندية المحترفة    حج: المرشدات الدينيات يتجندن لمرافقة الحاجات    باتنة : الجمعية الولائية الشباب للفن والموسيقى احتفاء بالأطفال ببرنامج ثري في عدة بلديات    نظير إسهاماته الأدبية والإبداعية في المشهد الثقافي الجزائري..ياسمينة خضرا يفتك جائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر    دعاء : من أفضل الأدعية لاستقبال الليال العشر    أيام العشر متساوية الفضل زيادة فضل عرفة    كرة القدم/ كأس العرب "فيفا-2025 " /عملية القرعة/ : المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة    يعزي في وفاة المجاهد و المخرج الكبير محمد لخضر حمينة    المولودية تقترب من حسم البطولة    ما هي أنواع الحج؟    هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضاحي    الاستغفار .. سر السكينة ومفتاح الرزق ومغفرة الذنوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وصية هامة من الرسول الكريم للصائمين
نشر في أخبار اليوم يوم 24 - 04 - 2021


نهى عن صيام الجوع والعطش
وصية هامة من الرسول الكريم للصائمين
الصيام سمو بالنفس وتزكية للروح وأفضل العبادات لترقيق القلب لما فيه من كبح شهوات النفس والتغلب على الجوارح.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر .
*فائدة عظيمة:
وسر هذا: أن التقرب إلى الله تعالى بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب إلى الله تعالى بترك المباحات كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل وإن كان صومه مجزئا عند الجمهور بحيث لا يؤمر بإعادته لأن العمل إنما يبطل بارتكاب ما نهي عنه فيه لخصوصه دون ارتكاب ما نهي عنه لغير معنى يختص به هذا هو قول جمهور العلماء.
*احذر الغيبة:
وفي مسند الإمام أحمد أن امرأتين صامتا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فكادتا أن تموتا من العطش فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأعرض ثم ذكرتا له فدعاهما فأمرهما أن تتقيآ فقاءتا ملء قدح قيحا ودما وصديدا ولحما عبيطا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان في لحوم الناس .
ولهذا المعنى والله أعلم ورد في القرآن بعد ذكر تحريم الطعام والشراب على الصائم بالنهار ذكر تحريم أكل أموال الناس بالباطل فإن تحريم هذا عام في كل زمان ومكان بخلاف الطعام والشراب فكان إشارة إلى أن من امتثل أمر الله في اجتناب الطعام والشراب في نهار صومه فليمتثل أمره في اجتناب أكل الأموال بالباطل فإنه محرم بكل حال لا يباح في وقت من الأوقات.
*ما معنى للصائم فرحتان:
وقوله صلى الله عليه وسلم: وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه .
1-أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه خصوصا عند اشتداد الحاجة إليه فإن النفوس تفرح بذلك طبعا فإن كان ذلك محبوبا لله كان محبوبا شرعا والصائم عند فطره كذلك.
2- وكما أن الله تعالى حرم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات فقد أذن له فيها في ليل الصيام بل أحب منه المبادرة إلى تناولها في أول الليل وآخره فأحب عباده إليه أعجلهم فطرا والله وملائكته يصلون على المتسحرين فالصائم ترك شهواته لله بالنهار تقربا إلى الله وطاعة له ويبادر إليها في الليل تقربا إلى الله وطاعة له فما تركها إلا بأمر ربه ولا عاد إليها إلا بأمر ربه فهو مطيع له في الحالين.
ولهذا نهى عن الوصال في الصيام فإذا بادر الصائم إلى الفطر تقربا إلى مولاه وأكل وشرب وحمد الله فإنه يرجى له المغفرة أو بلوغ الرضوان بذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.