بريطانيا تستعين بالجيش لمحاربة أوميكرون 300 مليون إصابة بكورونا عبر العالم تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عتبة 300 مليون و800 ألف إصابة حيث سجّلت بعض الدول أرقاما قياسية في أعداد الإصابات خاصة مع تفشي المتحور أوميكرون شديد العدوى وبينما تخطط ألمانيا لفرض قيود جديدة يتّمت الجائحة 100 ألف طفل في بيرو. ق.د/وكالات تشير آخر الأرقام -بحسب موقع ورلد ميتر المتخصص في رصد آخر تطورات الوباء- إلى أن أعداد المصابين بلغت الجمعة 300 مليون و882 ألف و620 مصابا في حين بلغ عدد الوفيات 5 ملايين و490 ألفا و390 وفاة. *أرقام وإصابات وتقدّر منظمة الصحة العالمية بأن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى 3 آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء. وتتصدر الولاياتالمتحدة -التي سجّلت قبل يومين أكثر من مليون إصابة في رقم قياسي عالمي- أعداد الإصابات بواقع 59 مليونا و564 ألفا و116 إصابة في حين بلغت أعداد الوفيات 855 و843 حالة وفاة. وفي الهند الدولة الثانية من حيث أعداد الإصابات بواقع 35 مليونا و226 ألفا و386 إصابة قالت السلطات إنها سجّلت أكثر من 117 ألف إصابة جديدة في أعلى حصيلة منذ أوائل جوان الماضي في حين ينتشر المتحور أوميكرون من فيروس كورونا بشكل يفوق انتشار المتحور دلتا في المدن. أما البرازيل الدولة الثالثة عالميا من حيث انتشار الإصابات بواقع 22 مليونا و395 ألف مصاب فقد قالت السلطات إنها سجّلت أعلى حصيلة يومية منذ سبتمبر الماضي ب 35 ألفا و826 مصابا جديدا. ووفقا لمعطيات ورلد ميتر فإن البرازيل تحتل المركز الثاني عالميا من حيث عدد وفيات كوفيد-19 بعد الولاياتالمتحدة تليها في المركز الثالث الهند. *قيود جديدة وفي ألمانيا قال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إنه يمكن أن تكون هناك حاجة لفرض تباعد اجتماعي أكثر صرامة داخل الحانات والمطاعم لوقف انتشار فيروس كورونا. وأوضح -في حوار مع برنامج تلفزيوني- أن القواعد الجديدة قيد الدراسة والتي ستسمح فقط للمواطنين بدخول المطاعم حال أمكنهم إثبات حصولهم على جرعتي التطعيم وتقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا. في المقابل حذرت رئيسة الرابطة أنجيلا إنزيلكامر من أي قرارات متسرعة مشيرة إلى أن الإجراءات الصارمة الزائدة يمكنها أن تتسبب في مزيد من الضرر للشركات التي تكبدت بالفعل خسائر أثناء الجائحة. وفي بلدان أوروبية أخرى قررت الحكومة النمساوية جعل وضع كمامة إف. إف. بي 2 إلزاميا في الخارج في محاولة لكبح انتشار المتحورة أوميكرون وتجنب فرض حجر على السكان.
من جهتها مددت البرتغال القيود المفروضة على المسافرين والعمل عن بعد حتى مع تلقيهم اللقاح وسيبقى يتعين على المسافرين الوافدين إلى البرتغال جوا تقديم اختبار سلبي بكوفيد-19 حتى 9 فيفريعلى الأقل وفق ما أعلن رئيس الوزراء أنتونيو كوستا. كذلك فإن العمل عن بعد المعمول بموجبه منذ بداية العام مدد حتى نهاية الأسبوع المقبل. *هجوم وحظر وفي بريطانيا هاجم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مناهضي اللقاحات وهراءهم وحضّ البريطانيين مجددا على تلقي اللقاح ضد كوفيد-19 في حين يتزايد الضغط على المستشفيات. وقال جونسون -على هامش زيارة لمركز تلقيح في نورثهامبتون (وسط أنجلترا)- أريد أن أقول لمناهضي اللقاحات الذين ينشرون هذا الهراء على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم مخطئون تماما . من جهتهم حظر مسؤولون في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية بشكل مؤقت الغناء والرقص في أماكن الضيافة العامة وطالبوا بتأجيل العمليات الجراحية الاختيارية مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا ونقل الأشخاص إلى المستشفيات في أستراليا. وذكر دومينيك بيروتيت رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز في بيان موجز نجري بعض التغييرات المنطقية والمتناسبة في حين نمضي قدما إلى المرحلة التالية مع وصول متحور أوميكرون للذروة . *أضرار وتهديد وفي سياق متصل أعلنت ليما أن جائحة كوفيد-19 يتّمت حوالي 100 ألف طفل في بيرو إحدى أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا لجهة أعداد الوفيات بالنسبة لعدد السكّان. وقالت وزيرة المرأة أناهي دوراند بناء على بيانات نشرتها مجلة ذا لانسيت الطبية إن بلدنا هو للأسف البلد الذي يُعدّ ما يقرب من 98 ألف طفل فقدوا آباءهم أو أمهاتهم أو ولي أمرهم خلال الوباء . وأعربت الوزيرة عن أسفها لأن بيرو هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الأطفال الأيتام بسبب الجائحة. وبيرو البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة لديها أعلى معدل وفيات في العالم بسبب الجائحة (6122 وفاة لكل مليون نسمة) بحسب إحصائية أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية. وحتى اليوم أصيب في هذه الدولة الأمريكية اللاتينية الواقعة في منطقة الأنديز أكثر من مليوني شخص بفيروس كورونا توفي حوالي 203 آلاف منهم. وفي الفلبين دعا الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إلى توقيف الأشخاص غير الملقّحين إذا لم يلتزموا البقاء في المنزل خلال فترة تعزيز القيود التي تهدف إلى احتواء الموجة الجديدة من الإصابات المرتبطة بالمتحور أوميكرون. ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن المتحور أوميكرون أقل تسببا في وفاة المصابين به مقارنة بالمتحورات السابقة فإن زيادة الإصابات تعني أن المستشفيات في بعض الدول لن تتحمل أعداد المرضى كما أن الشركات قد تواجه صعوبات في استمرار العمل مع زيادة عدد العاملين الموضوعين قيد الحجر الصحي. * بريطانيا تنشر 200 عسكريا لمساعدة مستشفيات لندن من جهتها نشرت السلطات البريطانية 200 عنصرًا من أفراد الجيش لمساعدة مستشفيات العاصمة لندن المكتظة بإصابات فيروس كورونا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إنه من بين 200 من الأفراد العسكريين المعنيين هناك 40 طبيبا سيساعدون موظفي هيئة الرعاية الصحية في رعاية المرضى بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي . وأضافت أن ال160 فردا الآخرين الذين لم يتلقوا أي تدريب طبي سيقومون بفحص المرضى والتأكد من الحفاظ على المخزونات الطبية وإجراء الفحوصات الأساسية . وتتعرض مستشفيات لندن لأزمة حادة بسبب غياب الموظفين نتيجة إصابة الآلاف بالمرض أو العزل مع انتشار المتحور أوميكرون في العاصمة. وحتى مساء الجمعة بلغ إجمالي إصابات كورونا في بريطانيا أكثر من 14مليونا و193 ألفًا توفي منهم 149 ألفًا و744 وتعافى ما يزيد على 10 ملايين و668 ألفًا وفق موقع وورلد ميتر .