شركات صهيونية لإنتاج طائرات درون في المملكة فضيحة جديدة للنظام المغربي.. ن. أ يمعن المخزن في التطبيع العسكري مع الكيان الصهيوني رغم التحذيرات من تداعيات هذا التطبيع الذي يهدد سيادة المملكة واستقرار المنطقة والقارة الإفريقية برمتها حيث يعتزم الصهاينة فتح شركات للصناعات العسكرية في المغرب لإنتاج طائرات بدون طيار درون والتي يرجح استعمالها لقتل المدنيين في الصحراء الغربية وفلسطين وهو ما يمثل فضيحة جديدة لنظام المخزن. وكشف تحقيق أنجزه موقع إخباري مغربي أن المخزن والكيان الصهيوني اتخذا خطوة أخرى في تعاونهما الثنائي في المجال العسكري إذ ستفتتح شركة صهيونية قريبا مصنعا لها لإنتاج الطائرات بدون طيار درون على الأراضي المغربية مشيرا إلى أن عملياتها ستبدأ في المستقبل القريب. ويأتي هذا بالتوازي كما أضاف المصدر مع بناء مصانع أخرى للطائرات بدون طيار محل دراسة حاليا أحدهما سيكون في مدينة الدار البيضاء استنادا إلى تقارير إعلامية دولية. وتأتي هذه الأخبار في ظل رفض شعبي متنامي للتطبيع في المغرب خاصة بعد اختراقه للقطاعات الحساسة في البلاد وامتداده لمجالات حيوية ترهن سيادة البلاد. ووقع شهر ديسمبر 2020 النظام المغربي اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني وأصبحت الاتفاقيات العسكرية إحدى ركائز هذه العلاقة وهو أمر غير مسبوق في الاتفاقيات التي وقعها الصهاينة مع دول أخرى. كما توالت زيارات المسؤولين الصهاينة إلى الرباط في إطار هذا التنسيق الاستخباراتي الذي يطرح العديد من الأسئلة. ووثقت عدة منظمات حقوقية صحراوية بينها منظمة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية (كوديسا) جرائم الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين باستخدام طائرات درون صهيونية في ظل استمرار المخزن في ارتكاب جرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في هذا الإقليم المحتل. وأكد رئيس كوديسا علي سالم التامك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الطائرات المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال المغربي في عدوانه على الشعب الصحراوي هي ملك للكيان الصهيوني واستفاد منها في ظل علاقات التواطؤ التاريخية مع هذا الكيان على حساب القضية الفلسطينية.