إلى غاية ال15 جوان.. تمديد آجال التسجيل في الأولى ابتدائي أعلن وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي أمس الأحد بولاية غرداية عن تمديد آجال التسجيل في السنة الأولى ابتدائي إلى غاية ال15 جوان وشدّد الوزير من جانب آخر على الأهمية التي تكتسيها رقمنة القطاع في تعزيز مبدأ تكافؤ فرص التعليم في المدرسة الجزائرية. وفي ندوة صحفية عقب إعطائه إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من متوسطة محمد بوضياف بولاية غرداية كشف السيد سعداوي عن تمديد آجال التسجيل في السنة الأولى ابتدائي إلى غاية ال15 جوان مؤكدا أن التسجيل يكون حصريا على الأرضية الرقمية باعتبار أنها تضمن العدالةالاجتماعية . وفي رده على سؤال يتعلق بتقييم المكتسبات أوضح الوزير بأن هذا المسار لايزال حديثا وفي بدايته حيث تم توسيعه مؤخرا لطورين آخرين. وفي سياق آخر ذكر السيد سعداوي برهان قطاعه على مشروع جودة التعليم من خلال ارتكازه على مجموعة من المحاور أولها الهياكل التي أكد ضرورة بنائها لتتناسب مع الأهداف التربوية وعلى رأسها جاهزيتها للتفاعل الرقمي إلى جانب محور دور المربي وضرورة إسناد كل مادة لأستاذ متخصص وهو ما قال إن قطاعه يحرص على توفيره عبر المدارس العليا للأساتذة فضلا عن التكوين المستمر ومرافقة الإداريين للعملية بتحمل مسؤولية تسيير المؤسسات التربوية لضمان أجواء تمدرس مناسبة. وفي ذات الصدد تطرق الوزير إلى محور البرامج والمناهج الذي يتم دراسته حاليا على مستوى اللجنة الوطنية لجودة التعليم والتي سيتم الكشف عن نتائج جهودها المتعلقة بالسنة الثالثة ابتدائي كخطوة أولى قريبا. وفيما يخص شهادة التعليم المتوسط ذكر السيد سعداوي أنه تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة ليمتحن التلاميذ في ظروف بيداغوجية تمكن من التنافس الإيجابي الذي يندرج ضمن آليات التقويم بعد 4 سنوات من مرحلة التعليم المتوسط. كما أكد حرص مصالح قطاعه على توفير الظروف المناسبة لكل المترشحين على غرار فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بلغ عددهم 1582 مترشحا وكذا نزلاء المستشفيات إلى جانب أبناء الجالية الوطنية الذين عادوا لأرض الوطن حيث استفادوا من مواضيع مكيفة. وذكر الوزير بتسجيل 826970 مترشحا لنيل شهادة التعليم المتوسط من بينهم 814523 مترشحا متمدرسا و12447 أحرار موزعين على 3070 مركز إجراء. وزير التربية يؤكد على أهمية رقمنة القطاع أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي أمس الأحد من ولاية غرداية على الأهمية التي تكتسيها رقمنة القطاع في تعزيز مبدأ تكافؤ فرص التعليم في المدرسة الجزائرية. وأوضح السيد سعداوي في تصريح للصحافة خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للامتحانات الوطنية لشهادة التعليم المتوسط (دورة يونيو 2025) أن الرهان الأساسي بالنسبة لقطاع التربية يتمثل في تقليص الفوارق في الفرص التعليمية وتنمية مواهب التلاميذ وصقلها . وأضاف أن عملية تعميم وتسريع الرقمنة تسمح أيضا بترسيخ مبدأ الجدارة فضلا عن تشجيع المنافسة الشريفة بين التلاميذ داعيا بهذا الخصوص الأولياء إلى تسجيل أبنائهم على المنصة الرقمية التي أطلقها قطاع التربية لفائدة تلاميذ السنة الأولى ابتدائي. وبخصوص جودة النظام التربوي اعتبر السيد سعداوي أن القطاع يتجه بخطى ثابتة نحو مستقبل لا تستهدف فيه التكنولوجيا أداء النظام التربوي فحسب بل تنمية قدرات التلاميذ ونجاحهم مشيرا إلى أن القطاع يواصل مسيرته نحو بناء نظام تربوي عالي الجودة مبتكر وقادر على إعداد التلاميذ لمواجهة تحديات المستقبل . كما شدد على ضرورة دعم التكوين المتخصص للأساتذة والمعلمين في مدارس التكوين العالي بما يسمح بإعداد إطارات أكفاء وتحقيق منظومة تربوية نوعية .