بخصوص ضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني سفير فلسطين يُثمّن موقف تبّون ثمّن سفير دولة فلسطينبالجزائر فايز أبو عيطة ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الخميس الماضي بمقر وزارة الدفاع الوطني والتي أكد فيها بكل وضوح وثبات أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 1967 هي الحل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام ولا يمكن القبول بأي حلول أو تسويات بديلة وفق ما أفاد به بيان لسفارة دولة فلسطينبالجزائر. كما أشاد السفير ب موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية مؤكدا أن الجزائر كانت ولا تزال المدافع القوي والشرس عن الحق الفلسطيني منذ إعلان الدولة الفلسطينية على أرضها عام 1988 مرورا بمواقفها المشرفة في منابر الأممالمتحدة وتأكيدها المتواصل على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف يضيف ذات المصدر. وقال السيد أبو عيطة أن هذا الموقف ليس غريبا على الجزائر قيادة وحكومة وشعبا والتي ما فتئت تؤكد دعمها التاريخي غير المشروط للقضية الفلسطينية معتبرا أن خطاب رئيس الجمهورية يجسد الموقف المبدئي والراسخ للجزائر . وفي ختام تصريحه عبر سفير فلسطين -حسب البيان- عن تقدير وامتنان الشعب الفلسطيني وقيادته لمواقف الجزائر المشرفة مؤكدا أن هذا الدعم المتواصل يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال . كما أعرب عن ثقته بأن الجزائر ستظل صوت الحق والكرامة ودرعا قويا للقضية الفلسطينية في وجه كل محاولات تصفيتها أو الالتفاف على حقوق شعبها وفقا لذات المصدر. حمدان: استعدادات ميدانية للوفاء بالتزاماتنا قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر يوسف حمدان مستعدون للوفاء بالتزاماتنا لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي مورس فيه كل الجرائم معربا عن أمله في أن يلتزم الطرف الآخر سواء ماتعلق بالإنسحاب من القطاع وفتح المعابر ودخول المساعدات ودخول معدات إزالة الركام التي سيترتب عنها سرعة الوصول إلى الجثامين . وأضاف يوسف حمدان أمس الأحد لدى استضافته في برنامج ضيف الدولية الاتفاق يتحدث نظريا عن مدة زمنية محددة للوصول إلى أعداد الأسرى حيث سيتم تسليم 20 أسيرا ولكن هذا مربوط بطبيعة الميدان قائلا طلبنا استعانة من الوسطاء المصريين والأتراك لمساعدتنا في ازالة الركام وفتح الشوارع للوصول إلى المناطق المنكوبة خصوصا أن الإحتلال قسم عملية انساحبه إلى مراحل وهذا يصعب علينا سرعة الوصول إلى الأسرى لكننا ملتزمون بالوفاء على ما اتفقنا عليه . وأكد ذات المتحدث أن الاتفاق يتحدث عن تسليم بدون أي مراسيم ولكن تهمنا عملية التزامن في تبادل الأسرى ولدينا معركة تفاوضية تتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين لدى الإحتلال الص مؤكدا أن كل أسير يخرج من سجون الإحتلال هو مكسب لنا . وتابع المتحدث قائلا: هذا الاتفاق يعد اليوم من أهم التحديات لأن طوال فترة المفاوضات والاتفاقيات السابقة لم يكن لدينا من الضمانات ما يردع الإحتلال الصهيوني ونتيجة ذلك انقلاب الاحتلال على الاتفاق بمجرد أن ينتهي وكل الوسطاء والضمانات المكتوبة لم تكن كافية لردع الاحتلال الصهيوني بعدم مواصلة عدوانه على غزة.