أزمتا الماء والنقل تتفاقم بأحياء الجلفة

اشتكى قاطنو الحي الجديد ببلدية القديد 75 كلم شمال عاصمة ولاية الجلفة جملة من النقائص وتأتي في مقدمتها التذبذب الرهيب الحاصل في التزود بالماء الشروب الذي خلق معاناة حقيقية وسط المواطنين، إضافة إلى مشكل انعدام حاويات القمامة بالحي مما أدى إلى الرمي العشوائي لها ما تسبب في تراكم الأوساخ وانتشار الحشرات والروائح الكريهة، وكذا اهتراء طرقات الحي، الشيء الذي يشكل صعوبة كبيرة على تنقلات المواطنين للالتحاق بمناصب عملهم وكذا تنقل الأطفال إلى مقاعد الدراسة.
يعاني سكان الحي الجديد بالقديد الأمرّين بسبب عدم تزودهم بالماء الشروب بشكل منتظم على غرار بقية الأحياء الواقعة بالمدينة لا سيما و نحن في هذا الفصل الحار الذي يتطلب استهلاك كميات وافرة من المياه، ولم يفهم المواطنون القاطنون على مستوى الحي سر وصول المياه إلى منازلهم في غالب الأحيان ملوثة سبّبت لهم العديد من الأمراض خاصة الأطفال منهم، ولا تقتصر معاناة سكان الحي الجديد على نقص المياه فهم يعانون كذلك جملة من المشاكل الأخرى التي لا تقل أهمية عنه، حيث أنهم يشتكون أيضا من اهتراء الطرقات التي تتسبب في كل مرة في إلحاق أضرار بسيارات القاطنين بالحي مما يضطرّهم في كل مرة إلى تغيير قطع غيارها، ومع تساقط الأمطار في الشتاء تتحول شوارع الحي إلى برك مائية تغمرها المياه القذرة محدثة تعفنات حقيقية بها، مشيرين إلى أّن حيهم لم تشمله التهيئة العمرانية منذ سنة 1985، علاوة على ذلك طرح قاطنو الحي مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي، مطالبين في ذلك بتسريحها، بالإضافة أنهم طالبوا بتزويدهم بالكهرباء خاصة وأنّ بعض المنازل لم تصلها هذه المادة الحيوية، وقد ناشد سكان الحي السلطات المحلية بغية الالتفاف إلى معاناتهم وإخراجهم من الوضعية التي سئموا العيش في كنفها.