حيث تجد المركبات صعوبات بالغة في الدخول إلى الحي،كما يعاني الحي نقص الإنارة العمومية وهو ما يساهم في انتشار الاعتداءات في الليل ويحرم الظلام الدامس النساء من الخروج أو العودة الى بيوتهم في الفترة المسائية لذلك فقد طالب السكان توفير الإنارة العمومية وإصلاح الأعمدة الكهربائية،ويغرق الحي في المياه القذرة بسبب عدم إصلاح قنوات صرف المياه حيث يصادفونها يوميا دون أن يحرك المعنيون ساكنا. الفضلات والنفايات في كل مكان والحاويات غير كافية وأكد سكان حي 116 مسكنا بلعيد بلقاسم ل «آخر ساعة» أن عدد الحاويات الموفر في حيهم غير كافي لاستيعاب نفايات وفضلات 116 ساكنا وهو ما يتسبب في انتشار النفايات في الأرض التي تشوه جمالية حيهم وتنبعث منها روائح كريهة ،وطالب السكان بتزويدهم بالمزيد من الحاويات في أقرب وقت ممكن. المساحات الخضراء في خبر كان ولا تملك «المساحات» الخضراء في هذا الحي سوى الاسم حيث تحولت أرجاء الحي إلى غابة حقيقية بسبب عدم تقليم الأشجار الموجودة في المدخل وإهمال المساحات الخضراء الموجودة في الحي والمليئة بالأغصان والفضلات المختلفة كالقارورات البلاستيكية والأكياس،وتمنى السكان أن تقوم السلطات باعادة تهيئة حيهم وتنظيفه وتوفير مساحات خضراء لائقة للعائلات والأطفال. البالوعات غير مغلقة وتشكل خطرا على الأطفال وما يؤكد أن الحي ورغم موقعه الاستراتيجي حيث يتوسط حي البرتقال و»الفخارين» إلا أن من يدخل إليه يظن أنه يتواجد في إحدى البلديات النائية وقد تذمر السكان كثيرا من البالوعات المفتوحة منذ سنوات كثيرة ورغم نداءات السكان إلا أنه السلطات المعنية لم تدخل من أجل إغلاقها خاصة أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الصغار الذين يلعبون في الحي ويمكن أن يسقطوا في أي لحظة في هذه البالوعات. العمارات لم يتم دهنها والحي لم تتم تهيئته منذ سنة 1982 ولم يتم القيام بأشغال وأعمال صيانة في حي 116 مسكنا بلعيد بلقاسم منذ سنة 1982 حسب ما أكده السكان وهو تؤكده نوعية الحاويات المنجزة بالاسمنت والعمارات التي لم يتم دهنها وتتواجد في حالة يرثى لها ونفس الشيء ينطبق على الأعمدة الكهربائية التي لم يتم تغييرها أيضا منذ سنة 1982 ،وناشد سكان هذا الحي السلطات المعنية القيام بعملها وتوفير أبسط الضروريات في هذا الحي على غرار الانارة العمومية والنظافة وتعبيد الطريق.