ينتظر شباب بلدية بئر العرش الواقعة شرق ولاية سطيف،رفع التجميد على المسبح نصف أولمبي الذي استفادت منه الدائرة سنة 2012 ،و تم حينها تخصيص له غلاف مالي يقدر بسة ملايير سنتيم لانجاز هذا المسبح الذي استفادت منه جميع دوائر الولاية. هذا المشروع كان من المقرر أن تنطلق الأشغال خلال صيف 2012 ،لكن بعد ذلك تم إعادة تقييم المشروع لإضافة مبلغ ثاني يقدر بمليارين سنتيم لانجاز هذا المسبح ،على مساحة تقدر بقرابة 2 هكتار بما فيها كل المرافق التابعة له بالجهة الجنوبية للبلدية و غير بعيد عن الطريق الوطني رقم 05 ، و بموصفات عالية ومعايير جيدة خاصة فيما يتعلق بعملية التفريغ و ضخ المياه ،و غيرها من المواصفات الجديدة إلي لم تكن موجودة من قبل في مسابح الولاية، و ظل السكان يترقبون بشغف انطلاق هذا المشروع ،لكن رياح التجميد عصفت سنة 2014 بأحلامهم طيلة كل هذه السنوات عصفت و تبخرت أحلام أبنائهم لممارسة رياضة السباحة، و رغم طرح قضية المسبح البلدي من طرف احد نواب المجلس الشعبي الوطني سنة 2019 في إحدى دورات المجلس عن طريق مساءلة للسيد وزير الشباب و الرياضة من أجل رفع التجميد على المشاريع الرياضية المجمدة بسطيف،بما فيها المسبح النصف اولمبي لدائرة بئر العرش المجمد منذ سنوات، و رغم وعود الوزير أمام وسائل الإعلام بمختلف أنواعها لرفع هذا التجميد، لكن ذلك بقي مجرد كلام لا غير، و بقي شباب البلديات الأربعة للدائرة ينتظرون رفع التجميد على هذا المشروع و تجسيده خاصة ،و قد مرت قرابة عشر سنوات من الاستفادة من المقرر المالي الأولي قبل إعادة التقيم، و رغم طرح أحد ممثلو المجتمع المدني آنذاك فكرة انطلاق المشروع إلى غاية إعادة التقييم أو إتمام الأشغال المتبقة، من خزينة البلدية لكن السلطات لم تقبل بذلك ،بحجة أنها هي من تتكفل بهذا. وأمام هذا الوضع يطالب شباب بلديات دائرة بئر العرش بضرورة تجسيد هذا المشروع على غرار باقي دوائر الولاية التي استفادت كلها من مسابح اولمبية نصف اولمبية.