تتواصل بولاية البليدة فعاليات الأبواب المفتوحة على قطاع التكوين والتعليم المهنيين التي بادرت إلى تنظيمها المديرية الوصية وذلك بشارع أول نوفمبر المعروفة بساحة التوت، وتأتي هذه التظاهرة الإعلامية التي تدوم أربعة أيام في إطار تطبيق المخطط الإعلامي والتوجيهي الذي سطرته الوزارة الوصية تحسبا للدخول المهني المقبل، وكذا بغية التعريف بمختلف التخصصات التي يضمنها القطاع على مستوى المؤسسات التكوينية ال 19 المتواجدة بالولاية، إضافة إلى إطلاع الشباب بالإمكانيات المادية والبشرية التي سخرتها الدولة من أجل تطوير قطاع التكوين المهني وعصرنته. وفي سياق ذي صلة، فقد خصص في إطار فعاليات هذه التظاهرة الإعلامية حول القطاع جناح خاص بأجهزة الدعم المختلفة على غرار القرض المصغر و الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والتي من جانبها قامت بعرض عام حول مختلف الآليات التي تمكن الشباب من الاستفادة من هذا الدعم والذي يساعد الشباب على الولوج في عالم الشغل . وحسب المكلفة بالإعلام والاتصال لدى مديرية التكوين والتعليم المهنيين فإن القطاع يعد فرصة لكل الطلبة الراسبين في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط للحصول على شهادة تسمح لهم بالظفر بمنصب عمل قار، فضلا عن ذلك فإن القطاع تدعم بفرص التسجيل عن بعد على شبكة الانترنت لتسهيل عملية التعرف على مختلف الشعب والتخصصات المقترحة للتكوين عبر الدليل الوطني لعروض التكوين، على أن يكون تاريخ 22 سبتمبر المقبل موعدا لانطلاق دورة سبتمبر للتكون والتعليم المهنيين. ومن جانب آخر يجدر الذكر أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية البليدة قد أبرام اتفاقيات تعاون مع عدة مديريات على غرار الفلاحة، قاعدة الإمداد العسكرية بي سي ال ، ونادي المقاولين الصناعيين ، وعن علاقة المديرية مع مديرية التربية الوطنية فقد تم سنة 2010 تنصيب جهاز مشترك للإعلام والتوجيه يقوم بعدة نشاطات طوال السنة عبر تنظيم زيارات للتلاميذ لمؤسسات التكوين المهني ومؤسسات صناعية، تنظيم حصص إعلامية وإشراك جمعيات أولياء التلاميذ في اللقاءات التوجيهية بهدف تغيير نظرة المجتمع للتكوين المهني، بالإضافة إلى ذلك وتنفيذا للتعليمة الوزارية الأخيرة فإن التلاميذ الراسبين أو الذين لم يسعفهم الحظ بمزاولة دراستهم التربوية والموجهين من قطاع التربية لقطاع التكوين المهني مباشرة فسيتم ذلك دون إجراء الامتحان. كما تسمح مديرية التكوين والتعليم المهنيين للتلاميذ الذين تحصلوا على معدل يسمح لهم بالانتقال إلى السنة الأولى ثانوي بالتحول للتكوين في معهد التعليم المهني ببني مراد.