حاول الكاتب عمار بلخوجة، في كتابه الجديد باللغة الفرنسية الذي يتناول » علي الحمامي«، الرجل التاريخي تعريفه وتسليط الضوء عليه من خلال تقديمه في كتاب قيّم ، والصادر عن منشورات المؤسسة الوطنية للنشر والاتصال. وقّع أول أمس، الكاتب والإعلامي عمار بلخوجة، بجناح الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بالمعرض الدولي للكتاب ال,18 كتابه المقدم للباحثين والأكاديميين وطلبة المعاهد والجامعات الجزائرية لاسيما الدارسين للتاريخ وعلوم الاجتماع. وقد سلط الكاتب الضوء على شخصية الرجل التاريخية المعروف منذ صباه بالثائر . يتناول مسيرته النضالية التي انطلقت في ريعان الشباب في عمر 18 سنة، كان إنسان وطني، التحق بثورة عبد الكريم الخطابي لمحاربة فرنسا والإسبان من أجل تحرير كافة منطقة المغرب العربي، إرادته ورسالته الثورية سمحت له بلقاء عدّة شخصيات كبيرة تفاعل معها ليخلق في داخله قضية الدفاع عن قضايا الأمة، أبرزها القائد الفيتنامي هوشي منه، إلى جانب لقائه بعبد القادر عجلي الذي يعدّ أول مؤسس لحزب شمال إفريقيا. وقال المتحدث في لقائه ب » صوت الأحرار «، أنه يحاول في مؤلفه الجديد تقديم هذه الشخصية للمثقف الجزائري ، للتعريف به - ابن مدينة تيارت - الذي توفي في كراتشيبباكستان خلال مهمة عمل سنة ,1949 حيث كان ضمن فعاليات مؤتمر إسلامي يتناول القضايا الاقتصادية و السياسية لبلدان العالم الإسلامي احتضنته باكستان آنذاك. قال الكاتب عن شخصية الرجل علي الحمامي أنه وطني مبكر ومثقف مبكر كان من بين مؤسسي حزب نجم شمال أفريقيا. له عملان صدر الأول عن منشورات »دحلب «منذ سنوات. له مسار نضالي طويل له مؤلف ضخم بعنوان »إدريس«، يتناول خلاله الكاتب عبر 400 صفحة، العديد من المواضيع في السياسية وعلم الاجتماع والثقافة والعلوم، صدر سنة ,1948 باللغة الفرنسية في القاهرة عن منشورات »ليناغ أنذاك«، وعن هذا العمل يقول عمار بلخوجة » العمل يستحق المتابعة والقراءة ووضعه في رفوف المكتبات الجزائرية « مضيفا لابد من استغلال فكر ونظريات الرجل في جميع المجالات، خصوصا وأنه شارك في عدّة مؤتمرات لتمثيل القضية الجزائرية أهمها »مؤتمر « في موسكو