يؤدي بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس زيارة تاريخية إلى القاهرة، اليوم الجمعة، تستمر –حسب صحف مصرية- لمدة يومين، الزيارة تعتبر هي الأولى للبابا إلى مصر منذ توليه سدة القصر الرسولي. وتزينت شوارع محافظات مصر، بالأعلام والزينة، لاستقباله، فضلًا عن إقامة الصلوات بالكنائس قبل وصوله، ناهيك عن إعلان سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ القصوي، استعدادًا لاستقباله. وتتضمن الزيارة استقبالا رسميًا في مطار القاهرة، ثم التوجه إلى القصر الرئاسى للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكذلك لقاء الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، ويتوجه البابا بعد ذلك إلى المؤتمر العالمى للسلام، لإلقاء كلمته والاستماع إلى كلمة الشيخ الطيب، وبعد ذلك يتوجه البابا إلى مقابلة كافة السلطات المدنية، ويستمع إلى كلمة "السيسي" ويلقي كلمته، ثم يتوجه البابا فرانسيس للقاء البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ويلقى كل منهما كلمة عقب اللقاء المشترك. وكتبت صحيفة الفجر المصرية في نسختها الالكترونية أن سلطات مطار القاهرة الدولي، قامت بتزيين المسالك المؤدية من وإلى المطار بأعلام مصر والفاتيكان، فضلًا عن إخلاء سلطات المطار، ساحات انتظار السيارات أمام استراحة رئاسة الجمهورية، وكذلك أمام استراحتى كبار الزوار، ومنع دخول أي سيارات، وتشديد إجراءات التفتيش على المداخل والمخارج المؤدية لصالات السفر والوصول بمبنى الركاب رقم "1" المعروف بالمطار القديم، وتفتيش السيارات والأفراد داخل الأتوبيسات والاطلاع على بطاقات الرقم القومي. كما انتشرت الخدمات الأمنية بأعداد كبيرة أمام استراحة رئاسة الجمهورية، والطرق المؤدية من وإلى المطار، كما انتشرت الكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المطار، وتم الدفع بأعداد زيادة من ضباط وأفراد المباحث الجنائية أمام استراحة رئاسة الجمهورية، وأمام صالات السفر والوصول بمبنى الركاب رقم "1" المعروف بالمطار القديم. وقبيل وصوله،-حسب الصحيفة- بدأ عدد من القساوسة بالكنائس المصرية، بأداء الصلوات، بمشاركة آلاف الأقباط، وذلك ضمن استعدادات استقبال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، واستعدادًا لأداء القداس الإلهى، غدًا السبت، بمقر القرية الأولمبية، للدفاع الجوى، باستاد 30 يونيو، الذى يترأس بابا الفاتيكان، بمشاركة ال 6 طوائف الكاثوليك فى مصر، وبحضور نحو 25 ألف شخص من الأقباط بكافة محافظات الجمهورية، تحت شعار "بابا السلام فى مصر السلام"، والذي تشرف على استعداداته الخاصة، إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، بالتعاون مع الكنائس المختلفة.