ستة أعمال في القائمة القصيرة لجائزة الطاهر وطار للرواية

فيما تنافس 12 كاتبا للظفر بها

أعلنت جائزة الطاهر وطار للرواية العربية، القائمة القصيرة في دورتها الأولى والتي ضمت ستة أعمال.
شملت الجائزة كل من روايات "خيام المنفى" من تأليف محمد فتيلينه ورواية عبد القادر عميش المعنونة "سكوت العافية:إيزابيل تتحدث"، وكذا رواية الكاتبة سامية بن دريس الموسومة "شجرة مريم" ورواية "قدس الله سري" من تأليف محمد الأمين بن ربيع إلى جانب روايتي بعنوان "ما وراء الخط الآخر" للأديب محمد حيدار و"مؤبن المحروسة يؤذن في فلورانسا" " لبلقاسم مغزوشن.
وكانت القائمة الطويلة التي صدرت قبل أسبوعين تضم 12 عملا من أصل 42 عملا تقدمت للمشاركة بالجائزة.
وتضم لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الناقدة آمنة بلعلي وعضوية الناقد إبراهيم صحراوي كل من الروائي سفيان زدادقة والشاعر فيصل الأحمر والناقد مخلوف عامر.
ومن المنتظر إعلان اسم الرواية الفائزة في الدورة الأولى للجائزة خلال فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالعاصمة نهاية أكتوبر، على أن يقام حفل تسليم الجائزة في ال3 نوفمبر .
لإشارة، الجائزة من تنظيم الجمعية الثقافية "نوافذ الثقافية" لرئيسها رياض وطار، ابن شقيق الأديب الراحل، بالتعاون مع وزارة الثقافة، حيث تحمل الجائزة اسم الكاتب والأديب والروائي صاحب رائعة "اللاز" الراحل الطاهر وطار الذي فقدته الساحة الأدبية الجزائرية سنة 2010 ، وتقتصر المشاركة فيها على المؤلفين الجزائريين من كل الأعمار إلى جانب الكتاب الأجانب المقيمين بالجزائر، شريطة ألا تكون الأعمال المقدمة سبق وان فازت بأي جائزة أدبية سواء داخل الوطن أو خارجه.
كما تبلغ القيمة المالية للجائزة التي سيظفر بها فائز واحد من بين المشاركين، 500 ألف دينار جزائري ما يعادل 4400 دولار تمنح لفائز واحد.