واشنطن تعلن عن إطلاق المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب سبتمبر الجاري

تعد الجزائر أحد أعضائها ال30 المؤسسين

أعلنت كتابة الدولة الأمريكية، عن اقتراب الإطلاق الرسمي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، بنيويورك، والذي تعد الجزائر أحد أعضائه المؤسسين ال30، وهو المنتدى الذي كشف عنه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل بمناسبة انعقاد ندوة الساحل.
وأكد الناطق باسم كتابة الدولة الأمريكية، مساء أول أمس، أن أول اجتماع لهذا المنتدى سينظم خلال شهر سبتمبر الجاري على مستوى وزراء شؤون خارجية الدول الأعضاء، وذلك على هامش الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتمثل الدول الأعضاء المؤسسة ال30 للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في الجزائر، الولايات المتحدة، جنوب إفريقيا، ألمانيا، العربية السعودية، أستراليا، كندا، الصين، كولومبيا، الدنمارك، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إسبانيا، فرنسا، الهند، أندونيسيا، إيطاليا، اليابان، الأردن، المغرب، نيجيريا، زيلاندا الجديدة، باكستان، هولندا، قطر، المملكة المتحدة، روسيا، سويسرا، تركيا والاتحاد الأوروبي.
وحسب كتابة الدولة فإن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب عبارة عن “جهاز متعدد الأطراف غير رسمي لمكافحة الإرهاب” سيشكل “أرضية بالنسبة لأصحاب القرار وخبراء أهم الشركاء والدول الهامة من مختلف مناطق العالم من أجل تبادل التجارب والاستراتيجيات وتعزيز القدرات”. وأوضح ذات المصدر أن الأمر سيتعلق “بتجنيد الخبرة والموارد الضرورية لمواجهة المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب بما يسمح بتكوين إرادة سياسية عالمية للقضاء على هذا التهديد”. وأضاف الناطق باسم كتابة الدولة الأمريكية أن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب سيستعمل كآلية لتشجيع عملية تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب واستكمال وتعزيز الجهود متعددة الأطراف القائمة في مجال مكافحة الإرهاب. وسيتكون المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من لجنة تنسيقية على المستوى الاستراتيجي يرأسها مناصفة في مرحلة أولى كل من الولايات المتحدة وتركيا بالإضافة إلى خمس مجموعات عمل يسيرها خبراء وهيئة إدارية ستحتضنها الولايات المتحدة خلال السنوات الأولى، وعلاوة على المصادقة على الوثائق المؤسسة لهذا المنتدى ستتمحور المواضيع التي ستتناولها مجموعات العمل الخمس حول العدالة الجنائية ومكافحة التطرف العنيف وكذا تعزيز القدرات في مناطق الساحل والقرن الإفريقي وجنوب آسيا. وحسب كتابة الدولة الأمريكية، فإن “المجتمع الدولي ملزم بالاتحاد من أجل مساعدة الدول في جهودها الرامية لمكافحة تهديد الإرهاب”.