يشارك المنتخب الوطني الجزائري لألعاب القوى للمعاقين بعشرة عناصر منهم أربع فتيات في الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة (الدوحة/ 9-23 ديسمبر 2011)، كلهم عزم على ”حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات منها ميداليتين ذهبيتين”، على حد تكهن الاتحادية الجزائرية لرياضة المعوقين. وستكون التشكيلة الوطنية خليطا بين عناصر ذات خبرة دولية وأخرى تبحث عن اكتساب التجربة والاحتكاك. ويقود الفريق حمدي سفيان (صاحب ذهبية 100 متر في الألعاب الإفريقية الأخيرة بمابوتو في صنف ت37) ونسيمة صايفي وصافية جلال (ف58)، اللتان تشتركان في مسابقة القرص والجلة. أما عن العناصر العشرة ككل فتم انتقاؤها بناء على السباقات والمسابقات للأصناف التي اختارتها لجنة التنظيم، التي كثيرا ما تضع كل الإمكانيات في صالح رياضييها للظفر بأكبر عدد ممكن من الميداليات. وعن هذا الأمر، أوضحت قائدة الفريق نسيمة تاجر قائلة إن ”العناصر التي اختارها المدربون الوطنيون أوكلت لها مهمة الصعود على منصة التتويج. فالمدربون وضعوا نصب أعينهم تحقيق مجموع 10 ميداليات منها ذهبيتان. هذه الحصيلة ممكنة، بل كان بالإمكان أن تكون أكبر لو سمحت البرمجة بمشاركتنا في الاختصاصات التي للرياضيين الجزائريين كلمة فيها”. والأكيد أن حظوظ الجزائر في نيل الذهب تقع على عاتق عداء السرعة حمدي سفيان (100م) الذي سيحظى باهتمام الجميع، إلى جانب مواطناته الأولمبيات نادية مجمج وصافية جلال ونسيمة صايفي. ”من منطلق البرمجة الجديدة التي وصلتنا والتي قد تتغير مرة أخرى بعين المكان، قام المدربون الوطنيون باختيار الرياضيين الذين يروهم الأحسن والأنسب لتمثيل الجزائر في الدوحة”، كما أكده التقنيون. بالمقابل، تأسفت قائدة الفريق تاجر لغياب الرياضية منية قاسمي (ف34، رامية الجلة)، التي لن تشارك في الموعد العربي لأسباب عائلية. ”وجودها كان من شأنه أن يمنح ميدالية ذهبية مؤكدة للجزائر. قاسمي هي رياضية واعدة تملك إمكانيات جيدة”. وفيما يلي قائمة الرياضين الجزائريين المشاركين في موعد الدوحة: الذكور: حمدي صوفيان (ت37/ 100م) ورضوان آيت سعيد (ف58/ الجلة) وخيرالدين أوغور (ف42/ القرص) ورضا زيامني (ف20/ القفز الطويل والجلة) وعبدالمجيد جمعي (ت37/ 1500م).الإناث: نادية مجمج (ف57/ الجلة والقرص) ونسيمة صايفي (ف58/ القرص والجلة) وسهيلة حريتي (ف34/ الجلة) وصفية جلال (ف58/ الجلة).
