أقر "مؤشر الإرهاب العالمي" بالنقلة النوعية في الأوضاع الأمنية الجزائرية بعد سنوات الدم وتهديدات بالمساس بالسيادة الوطنية، مشيرا إلى أن الجزائر تحكمت في مشاكلها الأمنية، مسجلة تحسنا خلال العشرية الأخيرة بمعية كل من كولومبيا والولايات المتحدةالأمريكية. كشف المؤشر العالمي للإرهاب الصادر عن معهد السلام والاقتصاديات أن الدول ذات الدخل المنخفض هي الدول الأقل تأثراً بالإرهاب عن الدول ذات الدخل الأكثر انخفاضا في تصنيف المداخيل المتوسطة، ما يشير إلى أن الفقر ليس بالضرورة هو السبب الرئيسي للإرهاب. ويأتي المواطنون والمنشآت الخاصة ضمن الأهداف العامة للهجمات الإرهابية، بينما تستهدف المنشآت العسكرية بنسبة 4% فقط من هذه الهجمات الإرهابية. وقد شهدت كل من الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية وكولومبيا تحسناً كبيراً خلال العشرة أعوام الماضية. وانخفض حسب المؤشر عدد الضحايا بنسبة 25% بعد أن وصلت ذروتها عام 2007 بالرغم من تسجيل المزيد من الهجمات الإرهابية في الآونة الأخيرة، في حين ارتفع عدد حوادث الإرهاب العالمية إلى أربعة أضعاف منذ بدء غزو العراق، وأشار إلى أن 31 دولة فقط من بين 158 دولة مصنفة لم تتعرض إلى هجمات إرهابية منذ عام 2001. حسيبة. ب