“لا بديل لنا عن الفوز أمام الإسماعيلي إذا أردنا الوصول إلى نهائي المنافسة العربية"

عمار عمور وسط ميدان شباب بلوزداد ل"الفجر"

أكد عمار عمور وسط ميدان شباب بلوزداد أن فريقه لن يرضى إلا بالفوز اليوم أمام الإسماعيلي المصري بملعب 20 أوت، مشيرا إلى أن أبناء لعقيبة الذي يتواجدون بمعنويات في القمة جراء سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في البطولة الوطنية، سيعملون جاهدين من أجل الاستمرار على نفس الوتيرة، مضيفا في ذات الوقت إلى أن النهائي يبقى الهدف الأبرز لرفقائه في منافسة كأس العرب.
كيف تجري تحضيرات شباب بلوزداد للقاء الإسماعيلي المصري؟
نحن جاهزون لهذه المباراة، كما لا يخفى أننا نوجد في روح معنوية جيدة، على خلفية ما حققناه في المباريات الأخيرة من نتائج إيجابية في البطولة الوطنية، الأمر الذي سهل لنا مهمة التحضير لهذا اللقاء المهم، خصوصا وأن الإسماعيلي فريق كبير ولديه سمعته على الساحة القارية، لذلك يجب علينا أن نكون في يومنا من أجل تحقيق الفوز، خاصة وأننا سنلعب على أرضنا وأمام أنصارنا الذين لن يتوانوا حتما في مساندتنا إلى آخر لحظة من المباراة.
مدرب الإسماعيلي كشف في تصريحاته للصحافة الوطنية أنه يعرفك جيدا كما أنه حذر لاعبيه منك، ماذا تقول؟
مثلما يعرفني مدرب الإسماعيلي، فأنا أعرف أيضا العديد من اللاعبين المميزين في هذا الفريق، لذلك سأبذل قصارى جهدي من أجل الظهور بوجه يشرف الكرة الجزائرية عامة والكرة البلوزدادية على الخصوص، كما سأعمل على استخدام خبرتي من أجل مساعدة رفقائي للفوز بهذه المباراة.
إذا عدنا إلى المنافس، فنجد أنه يمر بأحسن أحواله من خلال تحقيقه هو الآخر لسلسلة انتصارات، جعلته يتصدر ترتيب الدوري المصري، رغم الأزمة التي يتخبط فيها، كيف تعلق على ذلك؟
من جهتنا سنحضر أنفسنا لهذه المباراة بغض النظر عن نوعية المنافس، إلا أن الإسماعيلي يبقى فريقا كبيرا وأحد الأندية العربية والإفريقية التي لديها سجلها في المنافسات القارية، ناهيك أيضا عن تواجده في قمة مستواه، الأمر الذي يجعلنا نخطط له جيدا من أجل الإطاحة به بملعب 20 أوت، خصوصا وأننا سنتنقل إلى مصر لمواجهته في لقاء العودة، لذلك فلا مفر من الفوز اليوم.
إلى ماذا يهدف الشباب في هذه المنافسة العربية؟
بما أننا تخطينا نادي نوفال ستيل وتأهلنا إلى الدور ربع النهائي، فلم لا نهدف إلى الدور نصف النهائي وحتى النهائي، خصوصا وأن في كل دور سنلعب على أرضنا، وهذا ما سيدعمنا للوصول إلى المباراة النهائية التي تبقى هدفنا الأول في هذه المنافسة.