أولياء تلاميذ متوسطة أبو بكر الرازي بالمسيلة يطالبون برحيل المدير

أقدم أمس العشرات من أولياء تلاميذ متوسطة أبو بكر الرازي ببلدية أولاد دراج، 20 كلم شرق عاصمة الولاية المسيلة، على غلق أبواب المؤسسة، رافضين التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة.
وحسب مصدرنا، فإن إقدام الأولياء على هذه الخطوة تطبيقا لقرار الجمعية العامة المنعقدة الجمعة الماضية، والتي أقر أعضاؤها بعدم السماح لأبنائهم، وللطاقم الإداري والتربوي بدخول المؤسسة إلى غاية امتثال الوصاية إلى طلباتهم والمتمثلة أساسا في ضرورة رحيل مدير المؤسسة، والكشف عن نتائج التحقيقات في القضية الأخلاقية التي تورط فيها أحد الأساتذة العام الماضية.
المحتجون رفضوا أي حوار مع السلطات المحلية التي أبلغوها بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ أبنائهم مما أسموه ”حالة التسيب والإهمال” التي تعرفها المؤسسة من خلال تراجع نتائج أبنائهم في الامتحانات الرسمية، وبروز بعض المظاهر السلبية بداخلها. ورغم التطمينات التي أطلقها رئيس الدائرة إلا أن المحتجين أصروا على غلق المؤسسة التي ظلت أبوابها موصدة إلى إشعار آخر.
وفي سياق منفصل، أقدم حوالى 20 تلميذا مطرودين من متوسطة سعد بلشهب الواقعة ببلدية عين الريش أقصى جنوب الولاية، على غلق أبوابها بعد أن أقدموا على إخراج التلاميذ، ثم أغلقوا الباب الخارجي في خطوة منهم للضغط على إدارة المؤسسة والمديرية الوصية كي يسمح لهم بإعادة السنة الرابعة متوسط.
وبعاصمة الولاية أقدم العشرات من السكان على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدرسة الشهيد بن الصديق السعيد (المدرسة الغربية للذكور قديما)، وأقدموا على غلق الطريق الرئيس المحاذي لمقر إقامة الوالي، معبرين عن رفضهم الشديد لقرار تحويل المدرسة إلى ملحقة إدارية لفرع التكوين عن بعد.
المحتجون أبدوا عزمهم على الوقوف في وجه قرار مديرية التربية الذي وصفوه ب”المخجل” والمهين للمعالم التربوية التي لها قيمة معنوية لدى سكان عاصمة الولاية.