مديرية النقل مطالبة بتنظيم محطة بلدية اسطاوالي السياحية

بعد فشل السلطات المحلية في إعادة الاعتبار لها منذ سنوات

لاتزال محطة حافلات بلدية اسطاوالي السياحية، تشهد أوضاعا كارثية نتيجة المشاكل التي تعرفها، على غرار اهتراء طرقات المحطة والأرصفة، ناهيك عن افتقارها للعديد من المرافق الضرورية مثل المراحيض العمومية، الأمر الذي جعل المسافرين وسائقي الحافلات يتذمرون من الوضع القائم، ويطالبون السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل وإعادة تهيئة المحطة في أقرب وقت ممكن.
وكشف العديد من سكان بلدية اسطاوالي ل”الفجر” عن امتعاضهم وسخطهم الشديدين للحالة الكارثية التي آلت إليها محطة الحافلات نتيجة اهتراء طرقاتها وأرصفتها المتآكلة، دون تدخل المصالح المحلية التي تدير أمرها في كل مرة يتم رفع شكاويهم لها، أين عبر أحد المواطنين أن هذا الأمر أصبح لا يطاق مع تساقط أولى زخات المطر التي تحول المحطة إلى برك من المياه الراكدة. كما أضاف أن مشكل الركن العشوائي للحافلات الذي جعل المحطة تفتقد إلى التنظيم، ناهيك عن جملة النقائص الضرورية، على غرار المراحيض العمومية، التي بسببها يدخل العديد من المسافرين في حرج كبير خاصة المرضى منهم..
وفي ظل هذه الأوضاع يطالب المسافرين وأصحاب الحافلات، بتعميم عمليات التهيئة والتنظيم التي شهدتها اغلب المحطات بالبلديات المجاورة وتدخل مديرية النقل بعد فشل المصالح المحلية التي تتحجج في غالب الأحيان.