اختصاصيو رمي الجلة ببجاية يطالبون بملعب للتدريب

جلهم أبطال الجزائر وفي المنتخب الوطني

وتعد العاب القوى البجاوية الأكثر تتويجا للولاية في مختلف البطولات الوطنية التي تشارك فيها بمختلف الفرق التي تمثلها بدءا من المشعل إلى جمعية المتوسط للنادي البجاوي وسوق الاثنين وواد أميزور، إلى جانب الوفاق الرياضي لمدينة بجاية، هذا الأخير، حسب مدربه البطل السابق رابح خلفاوي، يملك أربعة رياضيين في المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى، باعتبارهم أبطال الجزائر في اختصاصهم، ويمثلون مستقبل الرياضة في الجزائر بالنظر إلى مؤهلاتهم البدنية والفنية، على غرار عرول فهيم وشبطة نور الدين في صنف الأشبال وبن مزيان بشير للأصاغر، فيما تعتبر البطلة طاطار زهرة من ضمن المواهب التي ستثبت جدارتها مستقبلا، بدليل تحصلها على المركز الثاني في صنف الكبريات، رغم انتقالها هذا الموسم من صنف الأصاغر إلى الأشبال. ذات الانجازات لم تقتصر على فريقي، قال مدرب الوفاق خلفاوي خلال حديثه مع "الفجر"، بل السيطرة البجاوية في ذات الاختصاص، تتحدث عنها النتائج المسجلة في المنافسات الرسمية، من خلال التتويج بالمراتب الأولى فيها للفرق البجاوية، كما حدث في المنافسة الأخيرة خلال عطلة الربيع، بانتزاعها للمراتب الخمسة الأولى في جل الأصناف، عدا الأكابر لدى السيدات اين فازت ممثلة مولودية العاصمة باللقب، فيما نالت البطلة بوزيرة زوبيدة من فريق واد أميزور لقب الوسطيات بفضل خبرتها الدولية من خلال مشاركتها في البطولة العالمية الأخيرة. ورغم النتائج الفنية الجيدة، يبقى غياب الإمكانيات والتشجيع من طرف السلطات المحلية، العائق الأكبر لمواصلة المشوار الايجابي للفرق البجاوية، كما أكده الرياضيون أنفسهم خلال وقوفنا ميدانيا على معاناتهم في ظل غياب آذان صاغية للمطلب الرئيسي الذي يلحون عليه، وهو توفير ميدان للتدريب في ظروف جيدة، لخصوصية الرياضة التي يمارسونها، والغريب في الامر هو إقدام إدارة مركب الوحدة المغاربية الذي تتدرب به بعض الفرق على غرار الوفاق، بإخطار إدارة الفريق بعدم السماح لها مستقبلا بالتدرب، بحجة عدم تأمين المساحة التي داوم الفريق حسب مدربها على التدرب فيها منذ 7 سنوات، دون أن يتم التطرق لذات الخطورة، معتبرا ذات القرار شهادة وفاة رمي الجلة ببجاية، بدليل توقف التدريبات منذ أسبوعين، دون أن يتحرك أحد لإيجاد حل للمعضلة، خاصة وأن ملعب بن علواش الذي تتدرب فيه 5 فرق أخرى دون أدنى شروط التي تتحدث عنها إدارة المركب، خاصة وأنها لم تقدم البديل، في ظل عدم وضع الواقي الخاص برمي الجلة المتواجد ومنذ سنتين دون استعمال، في وقت كشف أن ميزانية الفريق لا تسمح باقتناء ذات العتاد الذي يقدر ب 160مليون سنيتم، الأمر الذي دفعه إلى توجيه نداء استغاثة لكل ضمير حي لإنقاذ الرياضة التي تعتبر حامل مشعل الولاية إلى جانب الكرة الطائرة من حيث النتائج.