شرعت مديرية البيئة لولاية تيزي وزو في تطبيق مخطط جديد لتسيير نفاياتها المنزلية وهذا على مستوى جميع بلديات الولاية ال67 والتي تنتج يوميا ما يعادل 871 طن من النفايات التي شوهت أقبية العمارات والمساحات الخضراء وعلى حافة الطرقات حدث ولا حرج، والتي تضاف إليها النفايات الصناعية والمرمية من طرف المصالح الاستشفائية والتي يمكن إعادة رسكلتها واستعمالها من جديد في أغراض أخرى، وهي العملية التي تستدعى - حسب ما صرح به للفجر أحد المسؤولين على مستوى المديرية المذكورة - تخصيص فضاء خاص لاستقبال جل أصناف النفايات المنزلية على حدى إلى جانب التعجيل في إنشاء مفرغات عمومية من شأنها استقطاب العدد الهائل من هذه القمامات، مثلما هو الحال للمشروع الكبير الذي ستستفيد منه تيزي وزو في القريب العاجل والمتمثل في مركز الدفن وردم النفايات بوادي فالي بطاقة تصل إلى 380 ألف متر مكعب، والذي قد يتم توسيعه أكثر في حال الضرورة باعتباره سيتعزز بمركز لفرز النفايات ومزبلة عمومية تشمل بلديات عاصمة الولاية ومناطق ذراع بن خدة القريبة منها• فضلا عن ذلك يعرف مشروع إنجاز مركزين مماثلين بذراع الميزان بطاقة تصل إلى 100 ألف متر مكعب وواسيف ب27 ألف متر مكعب تقدما ملحوظا في وتيرة الأشغال على أن يتم في القريب العاجل تجسيد مركز مماثل بأعالي بوبهير ببوزفان، كما تسعى مديرية البيئة لتيزي وزو إلى إعداد بطاقة تقنية جديدة لإنجاز أربعة مراكز دفن مشتركة ما بين البلديات مع 12 مفرغة عمومية، إذ يصل مبلغ الواحدة منها إلى حوالي80 مليون دج• ويذكر أنه رغم المحاولات اليومية لرجال النظافة لرفع هذه النفايات المنزلية لاسيما في الفترات المسائية فإنه وبمجرد طلوع شمس اليوم الموالي فإنك تكتشف مشهدا آخر تشمئز له النفوس•