إيران تتوقع زيادة محتملة في المعروض النفطي في 2009

قالت إن إبقاء أوبك على مستويات إنتاجها الحالية سيؤدي إلى انخفاض الأسعار

نقلت مصادر إعلامية عن مندوب إيران في مجلس محافظي "أوبك"، أمس، قوله إن استمرار إنتاج المنظمة عند المستويات الحالية، سيؤدي إلى زيادة في المعروض من النفط الخام في النصف الأول من 2009 مما سيسبب انخفاضا في الأسعار. وقال محمد علي خطيبي في حديثه قبل يومين من الاجتماع المقرر لوزراء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في فيينا، إن من المتوقع أن يبلغ الطلب على نفط "أوبك" حوالي31 مليون برميل يوميا للشهور الستة الأولى من العام القادم. ونقلت وكالة رويترز عن خطيبي قوله أن "إنتاج أوبك النفطي حاليا يتراوح ما بين 32.6 مليون برميل و32.8 مليون برميل يوميا. وتختلف الرؤى حول ما إذا كانت "أوبك" ستغير من مستويات إنتاجها أو أنها ستبقي عليها على حالها، في اجتماعها الاسبوع المقبل. وقد انخفضت الاسعار عن ذروتها التي تجاوزت مستوى 147 دولار للبرميل في جويلية الماضي، بعد أن اتخذت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قرارا منفردا بضخ النفط بأعلى معدل منذ عام 1981. وفي الوقت نفسه هبط الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك له في العالم، بأعلى معدل منذ عام 1982 في النصف الأول من هذا العام وأثارت إيران وفنزويلا، العضوان المتشددان في أوبك احتمال الحد من الإمدادات الزائدة. ومن جهة أخرى، قال مصدر من داخل أوبك إن الاجتماع سيكون سريعا وأن النتيجة المرجحة هي تمديد العمل بمستويات الانتاج الرسمية الراهنة.