دخلت 30 منشأة فنية حيز الخدمة بولاية البيض منذ أواخر سنة 2017 وإلى غاية السنة الجارية، حسبما علم لدى مديرية الأشغال العمومية. وأفادت ذات المديرية أن هذه المنشآت الفنية (جسور) تتوزع عبر عدد من النقاط الحيوية والإستراتيجية بالولاية على غرار الطريق الوطني رقم 111 الرابط بين ولايتي البيض وتيارت، الذي تعزز بأربع منشآت فنية، وكذا الطريق الوطني رقم 6أ بين مدينتي البيض وبوقطب الذي تدعم بثلاث منشآت فنية على مستوى بلدية الكاف لحمر، إضافة الى الطريق الوطني رقم 47 الربط بين البيض وولايات الجنوب الغربي بإنجاز منشأة فنية على مستوى منطقة وادي القبور. كما دخلت ثلاث منشآت فنية بمنطقة واد الوديان ببلدية بوعلام حيز الخدمة وكذا ثلاث منشآت فنية أخرى بدائرة بريزينة جنوب شرق الولاية وغيرها. ووفقا لذات المصدر فقد ساهمت هذه المنشآت الفنية، التي يقارب طولها اجمالا 2 كلم وقاربت تكلف إنجازها الكلية 6 مليار دج، في فك العزلة عن عدة مناطق من الولاية وتسهيل حركة تنقل المواطنين والبضائع خاصة وأن غالبية هذه الجسورتقع فوق أودية كانت تسجل بها فيضانات كبيرة بسبب التساقطات المطرية، مما كان يؤدي في الكثير من المرات الى إعاقة حركة السير. وتم الانتهاء خلال السنة الجارية من عملية الصيانة والحماية الخاصة ب10 منشآت فنية تقع فوق عدد من الأودية من خلال حمايتها من عوامل التعرية التي تسببها الفيضانات وهو ما قد يؤدي إلى تدهور وضعيتها، كما أشير إليه. كما عرفت الولاية خلال السنة الجارية عمليات صيانة ل160 كلم من شبكات الطرقات خاصة الوطنية منها، على غرار الطريق الوطني رقم 6 أ الرابط بين البيض وبوقطب والذي عرف صيانة وإعادة تزفيت 20 كلم منه في انتظار الانتهاء من الشطر المتبقي من عملية الصيانة لهذا الطريق والمقدر ب8 كلم. كما شهد الطريق الوطني رقم 111 الرابط بين البيض وتيارت عملية صيانة ل9 كلم، وكذا عملية صيانة للطريق الرابط بين قرية بن هجام والمحرّة إلى حدود ولاية النعامة غرب الولاية على طول 60 كلم، بالإضافة إلى صيانة40 كلم من الطريق الرابط بين قربة برج الماي ومصباح وغيرها من عمليات الصيانة المنجزة، حسب ذات المصدر.