مواضيع الامتحان لن تكون خارج الدروس الحضورية دعا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مديري التربية على المستوى الوطني الى التطبيق الصارم لكل التعليمات والتدابير التنظيمية والأمنية الواردة في مختلف المناشير المتعلقة بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا، مؤكدا أن الأسرة التربوية لن تدخر جهدا لضمان نجاح هذا الامتحان. وحرص الوزير خلال ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي بحضور مدراء التربية لولايات الوطن، على التذكير ب ضرورة التطبيق الصارم لكل التعليمات والتدابير التنظيمية والأمنية الواردة في مختلف المناشير المتعلقة بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا، لاسيما منها اتخاذ كافة التدابير الاحترازية لضمان التغطية الكافية لكل مراكز الإجراء بمعدل ملاحظ واحد مع تعيين عدد إضافي من الملاحظين لسد وتعويض أي غياب محتمل. ودعا أيضا الى وزير التربية الى توفير النقل للولايات المعين فيها مختلف رؤساء المراكز والمؤطرين بالتنسيق مع مديريات النقل وذلك نظرا للظروف الصحية الاستثنائية وعدم توفر النقل في الوقت الحالي وهذا قصد ضمان التحاق الملاحظين وقيامهم بالدور الهام المنوط بهم من أجل إضفاء مصداقية ونزاهة أكثر للامتحان وتجسيد مبدأ المساواة بين المترشحين . كما حث واجعوط على اتخاذ كافة التدابير المتاحة لضمان التغطية اللازمة لكل مركز إجراء من الأساتذة الحراس وتحسيسهم بضرورة محاربة ظاهرة الغش واطلاعهم على العقوبات القضائية المترتبة جراء ارتكاب أو محاولة الغش أو التواطؤ معهم مع تخصيص الفترة ما بين الساعة الثامنة (08 سا 00 د) والساعة الثامنة والنصف (08 سا 30 د) صباحا وما بين الساعة الثانية والنصف (14 سا 30 د) والساعة الثالثة (15 سا 00 د) مساء لتقديم الإرشادات والتوجيهات للمترشحين من وتحضيرهم نفسيا لاجتياز الامتحان ووضعهم في أريحية وطمأنينة وتذكيرهم بالالتزام بالترتيبات الوقائية وحثهم على الحضور ابتداء من الساعة السابعة صباحا . ولم يفوت وزير التربية الوطنية الفرصة ليشيد ب مجهودات الدولة الجزائرية لتجسيد التزامها بتوفير جميع المستلزمات والوسائل الوقائية المختلفة على مستوى جميع مراكز إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا . +مواضيع الامتحان ستكون ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا وبالمناسبة، طمأن الوزير جميع الأولياء والمترشحين المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، مؤكدا أن المواضيع ستكون ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا في الأقسام مع أساتذتهم خلال الفصلين الأول والثاني . للإشارة، تنطلق غدا الأحد مجريات امتحان شهادة البكالوريا (دورة سبتمبر 2020) والتي تعني هذه السنة أزيد من 637 ألف مترشح من المتمدرسين وفئة الأحرار، وهذا على مدار خمسة أيام، على أن تعلن النتائج أواخر شهر أكتوبر المقبل. أكثر من 4640 محبوسا يجتازون شهادة البكالوريا وأعلنت وزارة العدل، في بيان لها أن 647 4 محبوسا مرشحون لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا (دورة سبتمبر 2020) موزعين على 44 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية. وأوضح نفس المصدر أن هذه الامتحانات تجري تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطرها اساتذة تابعون لقطاع التربية الوطنية وفقا لأحكام الاتفاقية التي تربط وزارة العدل بوزارة التربية الوطنية. 15 ألف شرطي لتأمين البكالوريا بدورها اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من الإجراءات الأمنية لمرافقة وضمان السير الحسن لمجريات امتحانات شهادة البكالوريا، من خلال تسخير 15379 شرطي بقطاع اختصاصها عبر كافة التراب الوطني، تسهر على تأمين هذا الامتحان الوطني، المقرر خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 17 سبتمبر 2020. وأوضح بيان المديرية، أن الخطة الأمنية المُسطرّة على تأمين 2147 مركز امتحان موزعين على المستوى الوطني، تشمل المطبعات ومراكز التجميع والتصحيح، إلى جانب ضمان مرافقة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية لإنجاح هذه الامتحانات، في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية. كما ستسهر الوحدات الشرطية المقحمة بمناسبة إجراء الامتحانات، والمدعومة بكافة التجهيزات والوسائل التقنية الضرورية، على تأمين المحيط الخارجي لمراكز الامتحانات المتواجدة بإقليم اختصاص الأمن الوطني، بالإضافة إلى مواكبة وتأمين عملية نقل مواضيع الامتحان وكذا عمليات إعادة طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع. وأضاف ذات البيان، أنه سيتم تعزيز التشكيلات الأمنية بدوريات متنقلة وراجلة لعناصر الشرطة، خاصة مع أوقات إجراء الامتحانات التي تشهد حركية مرورية نشطة، بحيث ستعمل هذه الدوريات على تسهيل وضمان الانسيابية المرورية على طول الطرق الرئيسية والمسارات والمحاور المؤدية إلى مراكز الامتحانات.