طالبت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، بمحاكمة جنود مصريين قالت إنهم قتلوا فلسطينيا مختل عقليا على حدود القطاع الخميس الماضي. وأدان الناطق باسم الوزارة إياد البزم في بيان قتل جنود مصريين لشاب فلسطيني يُعاني اضطرابات نفسية وعقلية بعد تجاوزه الحدود البحرية الفلسطينية المصرية بأمتار قليلة غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة أول أمس الخميس . واعتبر البزم أن الحادثة فعل مستهجن ومناف لكل القوانين والأعراف الإنسانية، داعياً السلطات المصرية إلى فتح تحقيق عاجل ومحاكمة الضباط والجنود المسؤولين عن هذه الجريمة. وقال إن المشاهد الصادمة التي بثتها وسائل الإعلام لإعدام المواطن المضطرب نفسيا وعقليا على يد الجيش المصري على بعد أمتار من حدود رفح تظهر مدى بشاعة الفعل. وأضاف أنه تم إعدام المواطن الفلسطيني بدم بارد في وضح النهار، بالرغم من أنه كان أعزلا وعاريا تماماً من دون مراعاة لإخوة الجوار. وكانت أظهرت مشاهد نشرتها قناة الجزيرة الفضائية مساء أول أمس الجمعة قتل جنود مصريين شاباً فلسطينياً يُدعى إسحاق خليل حسان من حي الزيتون، جنوبغزة، ويبلغ من العمر 28 عاماً. وأظهرت المشاهد المصورة الشاب الفلسطيني وقد بدا عارياً تماماً وهو يجتاز المنطقة الساحلية الحدودية قبل أن يطلق عليه الجنود المصريون المتمركزون في الثكنات العسكرية على الحدود النار عليه بشكل مباشر وقتله.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس قتلت الشرطة الإسرائيلية شابا فلسطينيا، أمس، بدعوى أنه حاول طعن أحد عناصرها في شرق مدينة القدس. وذكرت الشرطة في بيان صحفي لها، أن الشاب الفلسطيني أشهر سكينا في وجه أحد عناصرها محاولا طعنه قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله على الفور. من جهتها، قالت مصادر فلسطينية، إن الشرطة الإسرائيلية احتجزت جثة القتيل من دون أن يتم التعرف على هويته. وتستمر موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع أكتوبر الماضي وأدت إلى مقتل 138 فلسطيني، بحسب الإحصائيات الفلسطينية الرسمية.
استشهاد فلسطينية برصاص قوات الاحتلال استشهدت مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في سلواد، شمال مدينة رام الله. وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن المواطنة مهدية محمد إبراهيم حماد، (38 عاما)، قتلت مساء بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النارعليها عند مدخل بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله، بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس. بدورهم، أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المواطنة مهدية التي كانت تقود سيارتها بلا أي مبرر، مشددين على أن السيارة لم تكن مسرعة بل كانت تسير بطريقة عادية.