فيما تم تفكيك خلية لتجنيد الشباب والسلفيين

القبض على جامعي بمطار عنابة كان بصدد الالتحاق بتنظيم «داعش»
تمكنت أمس الأول، مصالح الأمن بالطارف، من توقيف طالب جامعي يبلغ من العمر 23 سنة بمطار رابح بيطاط بعنابة حين كان بصدد السفر نحو تركيا للإلتحاق بالجهاد ضمن تنظيم الدولة "داعش بسوريا ".
وذكرت مصادرنا، بأن توقيف الجامعي الذي ينحدر من بلدية البسباس غرب ولاية الطارف، جاء بعد عملية ترصد ومتابعة لتحركاته منذ عدة أيام من قبل المصالح الأمنية المختصة، بعد تلقي لمعلومات دقيقة عن استعداد المعني للالتحاق بالجهاد في صفوف تنظيم "داعش " عبر تركيا.
في وقت كشفت فيه معلومات أن شقيق الموقوف يعد من بين قيادات هذا التنظيم الإرهابي، بعد أن تمكن منذ أيام من دخول الأراضي السورية عبر تركيا التي دخلها سائحا، قبل أن تقوم خلية بنقله إلى إحدى جبهات تنظيم الدولة حيث يقاتل إلى جانبهم ضد الجيش النظامي بعد أن أوكلت له قيادة إحدى السرايا المسلحة. في حين تداولت أنباء عن مصرع جهادي من تنظيم داعش وزوجته ينحدران من بلدية العصفور، بعد أن تمكنا من دخول الأراضي السورية أواخر 2014.
إلى ذلك ذكرت مصادرنا أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا بعد تأكيد إلتحاق 4 أشخاص من بينهم سلفيين ينحدرون من بلديتي البسباس وزريزر بتنظيم الدولة بسوريا عبر تركيا، هذا في قت تمكنت فيه نفس المصالح من توقيف 3 أشخاص أفضت بشأنهم التحريات أنهم يشكلون خلية سرية على صلة بتنظيم «داعش» وقد أوكلت لهم مهمة تجنيد الشباب والمتدنيين من التيار السلفي، حيث كان يستهدف نشاط هذه الخلية الجامعات والمساجد لتجنيد أكبر قدر من الشباب.
ولم تستبعد مصادرنا أن تكون الخلية التي تم تفكيكها يمتد نشاطها إلى ولايات أخرى خصوصا بعد أن تم ضبط بحوزتها قوائم إسمية وعناوين لمرشحين للجهاد ووثائق وفتاوي تحرض على القتال إلى جانب تنظيم الدولة.
من جهة أخرى فتحت مصالح الأمن تحقيقا بعد تلقى عديد الشباب لمكالمات هاتفية مجهولة تحرضهم فيها على الجهاد بداعش و كيفية اللإلتحاق بهذا التنظيم ، حيث لم تستبعد ذات المصادر وجود شبكة سرية تقوم بتجنيد الشباب ونقلهم نحو إحدى مراكز التدريب بالأراضي التونسية قبل تسفيرهم نحو سوريا والعراق، لاسيما وأن عملية التجنيد باتت تستهدف بحسب المصدر شباب ليست لهم أي شبهات تحول دون سفرهم من قبل المصالح الأمنية إلى الخارج عبر الموانئ.