دخلت شبكة توزيع الكهرباء حيز الخدمة في كل من حي النسيم 2 بمدينة بئر العاتر وحي 133 سكن بمدينة الونزة. كما استفاد سكان مناطق البراهمية ببلدية بئر الذهب و الطباقة و الرميلة بالكويف، ووادي شبوب ببلدية بئر العاتر و أولاد حامد ببلدية صفصاف الوسرى جنوبتبسة بالكهرباء الريفية بعد سنوات طويلة من الانتظار. التغطية بالكهرباء الريفية استفاد منها مؤخرا القاطنون في 604 مساكن بشبكة طولية بلغت 469،127 كلم، حسب بيان لمصالح ولاية تبسة التي أفادت أنه تم وضع شبكة توزيع الغاز في الخدمة لصالح 23 تجمعا سكانيا وحي و تحصيصات اجتماعية تضم 2801 مسكنا بغلاف مالي قدره 1092 مليون دينار جزائري. ضمن برنامج المخطط الخماسي المنقضي و ذكر المصدر أنه تم خلال الفترة بين 2002 و 2011 وضع 28 مشروع ربط بالغاز الطبيعي حيز الخدمة في إطار مختلف البرامج بكلفة إجمالية قدرت ب8437 مليون دينار، استفاد منه أكثر من 27 ألف مسكنا موزعة على 24 بلدية و 4 تجمعات ثانوية.مصدر من مديرية الصناعة و المناجم ذكر أنه مع استكمال كل المشاريع المسجلة في إطار البرنامج الخماسي 2010-2015 ستعرف نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بالولاية أكثر من 120 ألف بيت عائلة، مع العمل تدريجيا على تغطية كل المناطق. مديرة القطاع أشارت إلى استفادة سكان بلدية عين الفضة بالغاز الطبيعي نهاية السنة المنصرمة، كما تم تعميم هذه الطاقة الحيوية على مناطق أخرى منها الطريشة، عين الشانية، الحويجبات، وغيرها من التجمعات التي طالما عانت من مشكلة التزود بالغاز. ع.نصيب عمال ينددون بإساءة شباب لسمعة مستشفى الشريعة عبر عمال بمستشفى محمد الشبوكي بالشريعة عن استيائهم العميق من التصرفات التي وصفوها بغير المسؤولة من شباب وصفوا المرفق بمصلحة لحفظ الجثث. وحسب مضمون الشكوى الموقعة من طرف ممثلي العمال الموجهة لمختلف الجهات وتحوز النصر على نسخة منها، فإن مجموعة من الشباب لا يتجاوز عددهم 20 شابا قاموا بتعليق لافتات تسيء إلى سمعة المؤسسة و مستخدميها منها "الشريعة مصلحة عمومية لحفظ الجثث « فضلا على إطلاق هتافات غير أخلاقية، الأمر الذي أدى إلى خروج المرضى من قسم الاستعجالات، بعد حالة الهلع في أوساطهم ولدى مستخدمي المستشفى. و ذكر عمال المستشفى في نص الشكوى أنهم يقدمون خدمات جليلة للسكان، ويسهرون على تطبيق البرامج الصحية المسطرة، والتكفل الأمثل والأحسن بصحة المواطنين على مستوى دوائر بئر مقدم والشريعة والعقلة و 8 بلديات يفوق عدد سكانها 160 ألف نسمة، وفق مبدأ أنسنة المستشفيات. و تحدثوا عن «المضايقات اليومية و الملاسنات» التي يتعرضون لها من طرف بعض الشباب، والتي تصل في أحيان كثيرة إلى الاعتداءات الجسدية على الأطباء والممرضين والعمال، وأرجعوا ذلك لنقص الأمن داخل المؤسسة، و ناشد أصحاب الشكوى السلطات المعنية بالتدخل السريع لوضع حد لهذه الممارسات « الغريبة»
