خاض السباق بمفرده

بن صيد رئيسا جديدا لجمعية عين مليلة
انتخب شداد بن صيد رئيسا جديدا لجمعية عين مليلة، خلال الجمعية العامة المنعقدة مساء الأربعاء الماضي، و التي زكته بالإجماع كونه كان المرشح الوحيد، في غياب منافسين آخرين، ما جعله يحظى بثقة الحاضرين للظفر بعهدة أولمبية و خلافة رشيد قردود. أشغال هذه الدورة التي عرفت مشاركة 47 عضوا من أصل 50 عضوا، ميز أشغالها التنظيم المحكم و الهدوء إذ لم تسجل أية تشنجات و لا حتى الخلافات المعتادة في مثل هذه الدورات، ما يعكس حرص أبناء قريون على التخلص من الممارسات السلبية السابقة، و عزمهم على فتح صفحة جديدة قوامها تنسيق العمل و توحيد الجهود، في سبيل استعادة هيبة و شخصية «لاصام»، و الأخذ بيد الفريق صوب الواجهة الأمامية من خلال صنع الحدث في بطولة الهواة للموسم القادم.الرئيس الجديد حتى و إن اعترف بحمله المشعل في ظروف حساسة تمر بها تشكيلة «لاصام»، خصوصا من الناحية المالية، إلا أنه أبدى الكثير من التفاؤل لتجسيد تطلعات الأنصار، شريطة- كما قال في تصريح للنصر- مساهمة جميع الأطراف، و الوقوف إلى جانب الفريق خاصة في الأوقات الصعبة.
كما اعتبر محدثنا ثقة أعضاء الجمعية العامة بمثابة مسؤولية مضاعفة، ما سيجبره كما قال، على أن يكون دوما مجندا لضمان المناخ الملائم، و توفير شروط النجاح، رغم إدراكه المسبق، بأن الطريق لن يكون مفروشا بالورود على حد تعبيره.و انطلاقا من هذه المعطيات، يرى بن صيد بأن فريقه لا يملك خيارا آخر عن المراهنة على ورقة الصعود، و هذا وفق محتوي المشروع الرياضي الذي خاض به السباق للرئاسة، و الرامي إلى إخراج الكرة «المليلية» من دائرة الظل في ظرف 3 سنوات، و إعطائها المكانة اللائقة بها بعد أكثر من عشرية من المعاناة و القحط.و الملاحظ أن الجمعية العامة الانتخابية كانت فرصة كذلك لتزكية أعضاء الطاقم المسير للرئيس بن صيد الأخير الذي وضع الثقة في 9 أعضاء تم ترسيمهم لمساعدته في مهامه و الأمر يتعلق بكل من عيسوق حركات، بلعريبي، بوشريط، خليفي بوغرارة، نزاري، قبايلي و أونيسي.و في سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجديد لجمعية عين مليلة سيجتمع اليوم السبت مع أعضاء مكتبه لتوزيع المهام، و الشروع في تطبيق برنامج العمل الخاص بالموسم المقبل.