يقطنون بالوحدة الجوارية 17

سكان بعلي منجلي يحذرون من تحول محلات شاغرة إلى بؤر للمنحرفين
يشتكي العديد من سكان تجمعات الوحدة الجوارية 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من انعدام وسائل النقل باتجاه وسط المدينة، و يطالبون بضرورة مراقبة المحلات الشاغرة، التي تحولت حسبهم إلى بؤر للمنحرفين.
و ذكر ممثلون عن السكان في اتصال بنا، بأن الوحدة تفتقر تماما إلى وسائل النقل النظامية باتجاه وسط علي منجلي، حيث أن سيارات «الفرود» باتت الملاذ الوحيد للمواطنين من أجل التنقل، مشيرين إلى أنهم يجدون صعوبة في الالتحاق بمقرات سكناهم، مناشدين مصالح الأمن بضرورة تكثيف الدوريات لاسيما في الفترات الليلية، حيث قالوا بأن العشرات من المحلات الشاغرة التي تركها أصحابها مفتوحة، تحولت إلى بؤر لشتى الممارسات اللاأخلاقية و إلى أوكار للمنحرفين، لافتين إلى أن الأمر بات يشكل خطرا على الأطفال، كما أبدت العائلات تخوفات كبيرة من خطر الاعتداءت، حيث حاول أحد المنحرفين أمس الأول، سرقة حقيبة سيدة، لكن أحد سائقي ‹الفرود» منعه، بحسب تأكيدهم.
و اشتكى السكان أيضا من نقص المرافق الرياضية و الترفيهية، حيث قالوا بأن الوحدة تتوفر على ملعب واحد مزود بالعشب الطبيعي، يقع بالقرب من جامعة عبد الحميد مهري، كما أنه يبعد عن العديد من العمارت و التجمعات السكنية بمسافات طويلة، مطالبين السلطات المحلية بإنجاز أماكن لراحة العائلات و الأطفال.و انتقد محدثونا نقص النظافة بالعديد من التجمعات السكنية، حيث أكدوا بأن مناظر تراكم الأوساخ و القمامة باتت من السمات المميزة للمكان، ناهيك عن انتشار الحشائش و الأشواك الضارة بمحيط العمارات، ما تسبب، حسبهم، في تشويه المنظر العام، كما تحدثوا عن نقص الإنارة العمومية، حيث قالوا بأن الطرقات الرئيسة تتوفر عليها، في حين أن الأحياء الداخلية تغرق في الظلام، إضافة إلى انتشار كبير للكلاب الضالة، التي أصبحت تمنع المواطنين من الدخول أو الخروج في وقت متأخر أو مبكر من اليوم، بحسب تعبيرهم.