آلية جديدة لتوسيع حظوظ الفوز في قرعة الحج أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف «محمد عيسى» عن اعتزام هيئته لاستحداث آلية جديدة لتمكين المواطنين الذين لم يسعفهم الحظ في الفوز في القرعة طيلة عشر سنوات متتالية، من أداء هذا الركن، بتدعيم حظوظهم في الفوز بدفتر الحج، مع إمكانية اعتماد القرعة الإلكترونية قريبا. وأفاد الوزير أن المجلس الوزاري المشترك المنعقد الخميس الماضي، أمر بتعميق التفكير في إيجاد آلية جديدة للوصول إلى تصور يسمح لمن سجلوا أنفسهم في القرعة ولم يظفروا بدفتر الحج، لمدة عشر سنوات متتالية بتوسيع حظوظ استفادتهم من الدفتر، وسيكون العمل على إيجاد هذه الآلية في إطار لجنة مشتركة يشرف عليها وزير القطاع، التي ستشرع أيضا في تحضير الظروف لإقحام القرعة الإلكترونية في تنظيم حج 2017، على أن تنهي أشغالها قبل انقضاء شهر فيفري المقبل، نافيا استفادة المسؤولين من عشرات دفاتر الحج، قائلا إنه شخصيا يحصل سنويا على دفترين أو ثلاثة دفاتر فقط، وأنه لا توجد اي دفاتر توزع خارج الإطار الرسمي، خلافا لما جاء في نص سؤال للنائب عن الأفافاس «محمد عباس» ،مذكرا بأن الجزائر لها عن كل 1000 حاج دفتر واحد، وأن تخفيض الكوطة إلى 28 ألف حاج بدل 36 ألفا، مرده أشغال التوسعة في محيط مكة، على أن تعود الحصة إلى مستواها الحقيقي بداية من هذا الموسم، لتجسيد حلم الجزائريين في أداء هذه المناسك. ونفى محمد عيسى تسجيل أي تقصير في تنظيم موسم الحج الأخير، موضحا أن المظاهر السلبية التي جاءت في نص السؤال أصبحت من الماضي، بفضل اختيار المؤطرين بعناية تامة، من بينهم الأئمة الذين خضعوا للتكوين ولامتحان في اللياقة البدنية تحت إشراف إطارات الحماية المدنية، إلى جانب امتحان في الثقافة الصحية وفي فقه الحج، وأن الهدف المزمع تحقيقه في آفاق 2019 هو ضمان حج الكرامة، وكذا تمكين المواطنين من الاختيار بين الحج العادي وحج التميز، مؤكدا أن الإصلاحات مستمرة، حيث تم هذا الموسم إدخال الرقمنة في التسجيل للقرعة، وفي كراء العمائر ووسائل النقل،كما أصبح بإمكان الحجاج انتقاء غرف الإقامة بأنفسهم عبر المسار الإلكتروني، موضحا أن تقييم موسم الحج للموسم الماضي تم على مستوى عدة هياكل، من بينها الديوان الوطني للحج والعمرة والمجلس الوزاري المشترك المنعقد مؤخرا، الذي ثمن النتائج المتوصل إليها.
