من أجل "موسم اصطياف بدون تسممات غذائية"

الجمعية الوطنية للتجار تدعو إلى تشديد الرقابة على التجارة الموسمية بالشواطئ
دعت الجمعية الوطنية للتجار أمس إلى ضرورة تشديد الرقابة على التجار الموسميين للمواد الغذائية والإطعام على الشواطئ، وإلزامهم باحترام شبكة التبريد تفاديا لتعريض حياة المصطافين لخطر التسممات الغذائية.
وشدد رئيس الجمعية الوطنية للتجار الحاج الطاهر بولنوار في تصريح للنصر، على ضرورة تحمل مصالح النظافة والوقاية للبلديات الساحلية عبر الوطن، على وجه الخصوص، لمسؤولياتهم الكاملة في المراقبة اليومية للمحلات والأكشاك التي تمارس نشاط بيع المواد الغذائية وتحضير الأكلات السريعة و المشويات وغيرها، ومنع من لا يمتلك سجلا تجاريا من النشاط.
وقال بولنوار بأن تنظيمه المهني يطالب على وجه الخصوص مراقبة مصادر تموين الأكشاك والمطاعم الموسمية المرخصة على الشواطئ باللحوم ومشتقاتها لمنع تسريب المواد الفاسدة، أو مجهولة المصدر التي قد تشكل خطرا على صحة وحياة المستهلك من رواد الشواطئ.
وأشار بولنوار إلى أن تنظيمه سيقوم خلال موسم الاصطياف بحملة تحسيس واسعة لفائدة المصطافين لتفادي اقتناء المواد الغذائية أو الأكلات السريعة التي لا تتوفر على أجهزة التبريد ولا تولي عناية لشروط حفظ مختلف المواد من الغبار والحشرات وأشعة الشمس.
وقال ‹› نوجه نداء جمعية التجار لكافة المواطنين مرتادي الشواطئ والمنتجعات في الولايات الساحلية إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والامتناع عن شراء المواد سريعة التلف على وجه الخصوص والمشروبات الغازية والعصائر والأكلات السريعة والمشاوي من المحلات التي لا تولي عناية لشروط النظافة ولا تتوفر على أجهزة للتبريد، تفاديا لتعريض صحتهم وصحة أفراد عائلاتهم للخطر.
وتناشد الجمعية الوطنية للتجار على لسان رئيسها كل جهات التدخل المعنية بتكثيف عمليات المراقبة الصحية و التركيز على المواد ذات الاستهلاك الواسع (المياه المعدنية الحليب المصبرات والأكلات السريعة) باعتبارها أهم المواد واسعة الاستهلاك في الصيف.
وفي ذات السياق دعا بولنوار إلى تخصيص فرق متكونة من أعوان من مختلف المصالح الولائية والبلدية يكون نشاطها في جميع الأوقات ليلا و نهارا، مهمتها تحسيس أصحاب المطاعم و محلات الأكل الخفيف و المقاهي و محلات بيع المثلجات بضرورة الاهتمام بشروط النظافة و سلسلة التبريد و الطرق الصحيحة لحفظ المأكولات، و منع بيع المأكولات و المشروبات في الشارع مباشرة تحت أشعة الشمس، فضلا عن توجيه المصطافين إلى طرق حفظ الأطعمة التي يجلبونها إلى الشاطئ و ذلك لتجنب التسممات الغذائية.