فيما يدخل مصنع التوربينات بباتنة الإنتاج العام المقبل

تصدير شحنات من السيراميك
إلى ثلاث دول عربية
اطلع في اليومين الماضيين وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، على سير مشاريع اقتصادية بولاية باتنة، كانت أبرزها عملية تصدير السيراميك من مصنع خاص للخزف والسيراميك بالمنطقة الصناعية ذراع بن صباح ببلدية تازولت، أين اطلع على التحضير لانطلاق شحنات تقدر ب28 ألف متر مربع على متن 16 شاحنة نحو دولة ليبيا المجاورة.
مصنع الخزف والسيراميك الخاص الذي وقف عليه وزير الصناعة، كان قد شرع قبل أيام في عملية تصدير السيراميك، بحيث قام بتحويل شحنات على دولة الأردن وحسب القائمين على المصنع، فإنه وبعد الشحنة الثانية نحو ليبيا، سيتم التحضير لتصدير شحنة ثالثة أخرى نحو دولة موريتانيا المجاورة، وقد استحسن وزير الصناعة بروز صناعة السيراميك بولاية باتنة، ما جعله يعتبر بأن الولاية ستصبح قطبا في صناعة مواد البناء والسيراميك مستقبلا.
وكان وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي خلال زيارته لعاصمة الأوراس التي دامت يومين، قد عاين ودشن عديد المشاريع الصناعية وكان مصنع تركيب سيارات علامة كيا الكورية أولى محطاته ببلدية جرمة، حيث قام بتدشين المصنع رفقة سفير كوريا الجنوبية بالجزائر، أين اطلع على كيفية تركيب خمسة أنواع من السيارات وشاحنة لذات العلامة، مؤكدا على أهمية الاستثمار خاصة بعد توفير المصنع لألفي منصب شغل وتطلعه لبلوغ توفير خمسة آلاف منصب في الأفق مع زيادة في الإنتاج.
وكان الوزير قد عاين سير الأشغال بمنجم استخراج الباريت المستخدم في الصناعات البترولية ببلدية إشمول، أين أبدى استياءه من التأخر في المشروع، مؤكدا على أنه سيولي المشروع متابعة خاصة لدفع وتيرة الأشغال به، كما اطلع على مشروع تهيئة المنطقة الصناعية بأريس، قبل أن يعاين بمصنع السيراميك ببلدية تازولت و يطلع على كيفية إجراء عمليات التصدير من المصنع المنجز حديثا.
وثمن يوسفي التطور الصناعي بولاية باتنة، بعد إنشاء مناطق صناعية جديدة، حيث وقف على منطقة النشاطات الصناعية ببلدية المعذر التي تتربع على مساحة 15 هكتارا وتتوفر على 78 وعاء عقاريا صناعيا، منها 29 شرع أصحابها في مراحل الإنتاج، و بذات المنطقة، وضع الوزير حجر الأساس لإنجاز وحدة لصناعة ألعاب الأطفال وتركيب الأجهزة الكهرومنزلية و المتوقع توفيرها 70 منصب عمل.
و ببلدية عين ياقوت، عاين وزير الصناعة سير أشغال مشروع التوربينات في إطار الشراكة بين سونلغاز الجزائرية و جنرال إلكتريك الأمريكية، و هو المصنع الذي يتوقع حسب القائمين عليه دخوله مرحلة الإنتاج بتصنيع أول توربين بالغاز لتوليد الكهرباء في الثلاثي الثالث من سنة 2019. و ببلدية فسديس، عاين الوزير مشروعا لرسكلة البلاستيك أين دعا لتوسيع التجربة، لما لها من أثر إيجابي على الاقتصاد و البيئة.