و. القل ( 0) ش. أولاد جلال (0)

تعادل بطعم الهزيمة للدلافين
فوت وفاق القل على نفسه، فرصة استضافته الوافد الجديد على بطولة قسم الهواة "مجموعة الشرق" شباب أولاد جلال، لتحقيق فوز كان في المتناول بالنظر لتواضع الفريق الزائر، والكم الهائل من الفرص المتاحة وكذا تضييع أهداف حقيقية بطريقة يمكن القول عنها ساذجة.
بداية اللقاء، كانت قوية من عناصر الدلافين، وكان أول فرصة في الدقيقة السادسة عن طريق القائد بلال شنيقر، الذي تلقي كرة في العمق من زميله سماسل، لكن الحارس هامل، كان أسرع والتقط الكرة ببراعة، رد فعل الزوار جاء متأخرا في الدقيقة العشرين، عن طريق ركنية نفذت بذكاء، وكاد حبشي أن يفتح باب التسجيل لولا براعة الحارس مهلية، بعدها عاد عناصر الدلافين للسيطرة على مجريات اللعب، أين تمكنوا من حلق العديد من الفرص، لكنها أهدرت بطريقة غريبة خاصة فرصة بونور الذي خرج وجها لوجه وكذلك محاولتي شنيقر وزميله بوسيس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، دخل وفاق القل بأكثر عزيمة، من أجل تحقيق الهدف في أسرع وقت ممكن، لكن مسلسل إهدار الفرص تواصل في غياب الفعالية والتسرع، أين تداول كل من شنيقر وسماسل وبوسيس، على تضييع الفرص، فيما آبت الكرة الدخول في شباك الحارس هامل، الذي كان له الدور الكبير في إنقاذ فريقه من هزيمة كانت محققة، وزاد من ثقة رفاقه، الذي اعتمدوا خطة دفاعية محكمة، مع العمل على المرتدات من أجل نقل الخطر، من حين لآخر إلى منطقة الزوار، ليحقق الزوار ما كانوا يصبون إليه وهو العودة بنقطة التعادل، فيما كان بطعم الهزيمة للفريق المحلي الذي خرج لاعبوه تحت سخط أنصارهم الذين حملوهم مسؤولية الإخفاق وتضييع نقطتين ثمينتين في عقر الدار، تصعب دون شك من مهمة الطاقم الفني الجديد، المطالب بالبحث سريعا عن الوصفة اللازمة.