مجموعة «وسط – شرق»

«الرويسو» في الريادة مؤقتا
انفرد أولمبي العناصر بصفة مؤقتة بكرسي الريادة، مستغلا ركون شريكه السابق الملعب السطايفي إلى الراحة الاجبارية، بعد تأجيل «الديربي» الذي كان من المقرر أن يجمع «الصاص» بجاره اتحاد سطيف إلى غاية يوم الثلاثاء القادم، وهي الراحة التي عبدت الطريق أمام أبناء «الرويسو»، لحمل مشعل القيادة بمفردهم، خاصة بعد النجاح في العودة بانتصار ثمين من خارج الديار، حيث أحسنوا الاستثمار في معاناة أمل حيدرة، ومروا إلى السرعة الثالثة. إلى ذلك، فقد ارتقى نادي التلاغمة إلى مركز الوصافة بعقد شراكة مع «الصاص»، وذلك بعد تخطي عقبة جمعية أولاد زواي، مقابل انهيار اتحاد برهوم في براقي، وكذا اكتفاء الاتحاد السوفي بنقطة وحيدة، من السفرية التي قادته إلى برج غدير، وهي معطيات مكنت من رسم المعالم الأولية، للرواق المؤدي إلى منصة التتويج.
أما على مستوى المؤخرة، فإن أوضاع اتحاد سطيف تبقى تراوح مكانها، دون النجاح في تذوق طعم الانتصار، في الوقت الذي كرست فيه إفرازات هذه المحطة معاناة بعض الأندية، وعجزها عن الخروج من عنق الزجاجة، في صورة أمل حيدرة، اتحاد أميزور وشباب بئر العرش، بينما تحصل اتحاد عين الحجر على جرعة أوكسجين بعد فوزه في هذه الجولة.