30 ألف عائلة معنية بقفة رمضان في جيجل: متعاملون اقتصاديون يتبرعون ب 33 طنا من الأغذية

انطلقت قافلة تضامنية بجيجل، أول أمس، محملة ب 33 طنا من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، تبرع بها متعاملون اقتصاديون و تجار جملة و تجزئة، وجهت لمصالح التضامن و النشاط الاجتماعي، لتوزيعها على العائلات المحتاجة.
و ثمن والي جيجل، عبد القادر كلكال، خلال إشرافه على انطلاق العملية، الهبة التضامنية التلقائية من قبل المتعاملين الاقتصاديين و التي يراد بها تقديم المساعدة للعائلات المعوزة عبر 28 بلدية، داعيا مصالح التجارة، لضرورة إرفاق المتعاملين الاقتصاديين ضمن قوافل التوزيع للمساعدات.
و أشار مدير التجارة، إلى أن القافلة الولائية، نظمت من قبل مصالح التجارة و غرفة التجارة و الصناعة إيجلجيلي، حيث تم توجيه نداءات للمتعاملين الاقتصاديين و التجار، الذين لبوا النداء و قاموا بالتبرع بحوالي 33 طنا من المواد الغذائية و مواد التنظيف، في ظرف وجيز و يقدر عددهم ب 13 متعاملا و 42 تاجر جملة و تجزئة و سيتم توجيه الكميات إلى مصالح التضامن و النشاط الاجتماعي، لتقوم بتوزيعها على العائلات المعوزة و المحصية و أضاف مدير غرفة التجارة، بأن المتعاملين استجابوا للنداء في ظرف وجيز و وعدوا بتقديم إعانات أخرى.
و ذكر الوالي في رده عن سؤال للنصر، أنه في الوقت الراهن، يتم تجسيد سياسة الدولة، حسب الوضعية الحالية و من المنتظر الشروع في منح مبلغ 6 آلاف دج، لفائدة العائلات المسجلة ضمن قوائم إعانة رمضان، لتتم بعد ذلك إضافة مبلغ 4 آلاف دج خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، على أن تمس العملية حوالي 30 ألف عائلة معوزة ضمن القوائم.و من جهة أخرى، هناك عائلات تضررت من جائحة كورونا، يتم إحصاؤها من قبل لجان الأحياء و في سياق منظم، في انتظار صدور التعليمات من أجل تحديد طريقة تقديم الإعانة، بالإضافة إلى وجود مشروع و تقديم مقترحات خلال لقاء مع ممثلي المتعاملين الاقتصاديين، بتقديم قرض لتمويل الخزينة، موجه للتجار الصغار و الذين يحوزون على رأس مال صغير و تم استهلاكه خلال فترة الغلق المؤقت لبعض المحلات.