ترقية ركائز رديف مولودية العلمة: حل النزاعات قبل عقد أشغال الجمعية العامة

تسعى إدارة مولودية العلمة إلى حل جميع النزاعات القائمة على مستوى هيئات التقاضي الدولية، قبل تحديد الموعد النهائي لعقد أشغال الجمعية العامة العادية للنادي الهاوي، من أجل عرض التقريرين المالي والأدبي للموسم المنقضي.
وفي هذا الصدد، كشفت الإدارة عن وضعها صك مالي بقيمة 217 مليون سنتيم على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتمثل المستحقات التي يدين بها المدرب السابق التونسي وجدي الصيد، كما حددت الإدارة موعد اليوم لبعث المفاوضات من جديد مع اللاعب السابق عباس عبد المالك، والذين يدين هو الآخر بقيمة معتبرة قدرها مليار سنتيم، بعد إيداعه شكوى على مستوى المحكمة الرياضية الدولية.
وتنتظر الإدارة حاليا، صدور القرار النهائي من قبل نفس الهيئة «التاس» الدولية، بخصوص الشكوى التي رفعها المدير الفني السابق علي مشيش، هذا الأخير يطالب بالحصول على تعويضات هامة جدا، جراء فسخ التعاقد معه من جانب طرف واحد، حيث حكمت لصالحه من قبل المحكمة الرياضية الجزائرية، وألزمت إدارة «البابية» بضرورة تسديد قيمة مالية قدرها 314 مليون، غير أن مشيش يطالب بقيمة أكبر تبلغ 1.3 مليار سنتيم.
وأكدت الإدارة أيضا، أنها تنتظر الاستفادة من إعانة البلدية، لتسوية أجرة واحدة للاعبين والطاقم الفني، مع استغلال الجزء المتبقي في تسديد قيمة من الديون العالقة اتجاه مختلف الهيئات، خوفا من تسليط عقوبات جديدة في حق النادي، خاصة بعد العقوبة السابقة التي سلطتها اللجنة الأساسية التابعة للاتحاد الدولي «الفيفا»، عندما أقرت حرمان النادي من التعاقد مع لاعبين على ثلاث فترات تحويل متتالية.
وفي سياق منفصل، اتصلت إدارة النادي بعدد من لاعبي صنف الرديف المتوجين بلقب البطولة، وأخطرتهم بقرار ترقيتهم إلى فريق الأكابر، مادام أن الإستراتيجية القادمة تتمثل في الاعتماد على اللاعبين الشبان، دون التعاقد مع أسماء جديدة مقابل أجور معتبرة، خاصة وأن الفريق يشتكي حاليا من ديون ضخمة على مستوى لجنة المنازعات.