ارتفعت حظوظ تواجد المدافع حكيم زدادكة في التربص المقبل للمنتخب الوطني، خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص موعد استئناف الظهير الأيمن يوسف عطال لأجواء التدريبات، بعد الإصابة التي تعرض لها في مواجهة كليرمون فوت الأخيرة، أين أكدت الكشوفات الجديدة وجوب ركونه للراحة لفترة لن تقل عن ثلاثة أسابيع، على اعتبار أن الإصابة التي تعرض لها مدافع الخضر، هي نفسها التي كانت قد حرمته من حضور مباراتي نصف ونهائي "كان" 2019، وهو ما يعني بأن عودته لأجواء المباريات الرسمية لن يكون قبل الأسبوع الثاني من شهر مارس، بالنظر لوجوب خضوعه لبرنامج خاص لاستعادة لياقته البدنية. وكان بلماضي قد أكد في عدة مناسبات، بأن الإشكال الوحيد الذي يحول دون توجيه الدعوة لمدافع كليمون فوت، يعود بالدرجة الأولى إلى تشابه طريقة لعب عطال و زدادكة، قبل أن تتجدد إصابة مدافع الخضر، ما قد يحرمه من فرصة التواجد في موعدي مارس، خاصة وأن الناخب الوطني لن يجازف بلاعب يبتعد عن نسق المباريات لفترة طويلة، وهو ما سبق وأن أكده في عدة مناسبات. ويعتبر زدادكة من بين الحلول التي يفكر بلماضي للجوء إليها، بعد أن عاينه في عدة مناسبات، وآخرها في مواجهة نيس وكليرمون فوت، والتي قدم فيها زدادكة مستوى مقبول للغاية، وساهم في عودة فريقه بالفوز من خارج الديار. وفي السياق ذاته، فإن زدادكة يوجد في منافسة مباشرة مع مهدي زفان وحسين بن عيادة، على اعتبار أن زفان قد تخلص من الإشكال الوحيد الذي حرمه من المشاركة في "الكان" الأخيرة، بسبب تواجده دون فريق، أين انضم إلى نادي "يني مالاتياسبور" التركي، واستعاد نسق المباريات، في الوقت الذي بات بن عيادة، إحدى الأوراق التي يعتمد عليها بلماضي بعد المستوى الذي قدمه في البطولة العربية، بدليل أن ابن مدينة وهران تحصل على فرصة المشاركة في بضعة دقائق في دورة الكاميرون على عكس زميله حلايمية. جدير بالذكر، أن بلماضي يمتلك متسعا من الوقت من أجل الفصل في هوية العناصر، التي سيوجه لها الدعوة لموعدي مارس.
