أزيد من 130 سائحا من مختلف الجنسيات زاروها في شهر: عمليات تنظيف وتزيين للمعالم التاريخية والسياحية

كثّف والي قسنطينة، من زياراته التفقدية التي مست مختلف المعالم التاريخية والسياحية بالولاية، مسديا تعليمات بالإسراع في تنظيف وتزيين تلك المواقع التي أصبحت مقصدا للسياح من مختلف الجنسيات، بعد أن تواجد أزيد من 130 سائحا بهذه المعالم في أقل من شهر، كما تندرج هذه الخرجات في إطار التحضير لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستنطلق شهر جانفي من السنة الجديدة.
و زار الوالي، عبد الخالق صيودة، أول أمس، وسط مدينة قسنطينة للمعاينة و إسداء التعليمات التي من شأنها أن تحسن الوضعية بها، في إطار متابعة سلسلة الزيارات التي يقوم بها المسؤول الأول عن الولاية لمدينة قسنطينة و مختلف معالمها، وطالب خلالها بالإسراع في استبدال الإنارة بشارع طاطاش بلقاسم (الروتيار) و شارع العربي بن مهيدي (طريق جديدة) بأخرى من نوع «لاد» مع إعادة الاعتبار للطريق بهذا الشارع.
وأمر المسؤول، بتزويد الجسور بإنارة مناسبة من أجل أن تضيف قيمة جمالية لها سواء جسر باب القنطرة أو جسر سيدي مسيد، وأمر بإعادة الاعتبار لحديقة سوس الواقعة أسفل جسر باب القنطرة لاسيما فيما يخص النظافة و الإنارة العمومية باعتبارها مقصد للزوار، كما وجه تعليمات تخص النظافة و توفير المرافق على غرار المراحيض العمومية على مستوى باب القنطرة . كما زار عبد الخالق صيودة، جسر ملاح سليمان، أين أسدى تعليمات صارمة من أجل إعادة الاعتبار لسلالم الجسر خاصة من ناحية النظافة، إعادة الطلاء، تدعيم النوافذ و إعادة تهيئة السلالم المهترئة. و أمر الوالي، بإعداد بطاقة تقنية خاصة بإنارة جسر ملاح سليمان (قنطرة الصونصور) لإعطائه القيمة الجمالية و المكانة التي تليق به باعتباره أحد أهم الجسور و المعالم التاريخية و السياحية بمدينة الجسور المعلقة، إضافة إلى تنظيف جوانبه و المساحات المحيطة به، وأمر أيضا ببرمجة عمليات تنظيف للجهة السفلية المقابلة لفندق نوفوتيل بوسط مدينة قسنطينة، وهو ما شرعت فيه المؤسسات العمومية «بروبكو» و «إيديفكو» و «إيفيبكو» و المندوبية البلدية سيدي راشد.
وتأتي الزيارات المكثفة لوالي قسنطينة، لمختلف المعالم السياحية والتاريخية، في وقت تعرف هذه الأخيرة زيارات بالجملة من السياح، الذين تواجدوا بها في الفترة الممتدة من 23 أكتوبر إلى 26 من الشهر الجاري، حسب خلية الإعلام والاتصال بمديرية السياحة والصناعات التقليدية لقسنطينة. وأبرزت المديرية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه في إطار ترقية و تثمين الوجهة السياحية لولاية قسنطينة، استقبلت الولاية خلال الفترة الممتدة من 23 إلى غاية 26 أكتوبر أفواجا سياحية أجنبية من عدة دول و جنسيات، بلغ عددهم 42 سائحا من جنسيات سويدية، أمريكية، إيرلندية، نرويجية، ايطالية، كندية، روسية، صينية وفرنسية. كما استقبلت الولاية في الفترة الممتدة من 3 نوفمبر إلى غاية 9 نوفمبر أفواجا سياحية أخرى، وبلغ عدد السياح 48 سائحا من مختلف الجنسيات منها ألمانية، بولوندية و أمريكية، واستفاد السيّاح من برنامج حافل زاروا من خلاله أهم المواقع السياحية، و استكشفوا أهم المعالم الثقافية و التاريخية و الأثرية التي تكتنزها الولاية.
كما زار الولاية في الفترة الممتدة من 10 إلى 16 نوفمبر، 43 سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفة منها أمريكية، تشيكية، إستونية، إسبانية، فرنسية، بريطانية، برتغالية، إيطالية، ليبية و ماليزية، واستفاد الأجانب من زيارة عدة مواقع سياحية على غرار وسط المدينة القديمة، جسر سيدي مسيد، جسر ملاح سليمان، نصب الأموات، تيديس، متحف سيرتا، متحف الفنون و التعابير الثقافية التقليدية قصر الحاج أحمد باي و مسجد الأمير عبد القادر.
وزار قسنطينة، فوج سياحي ثان من جنسية أمريكية يوم 15 من الشهر الجاري، وآخر من دولة التشيك وآخر من روسيا، وإستونيا وكندا والأردن والصين، وذلك في إطار الحركة السياحية التي تشهدها الولاية والتي تجعلها في طريق التحول إلى وجهة سياحية.