يتواجد مدرب الموك في مأزق حقيقي، قبيل الخرجة القوية المرتقبة أمام نادي أقبو، في ظل عجز إدارة رياض هيشور عن جلب إجازات الأكابر من جهة وكثرة الإصابات التي لحقت بلاعبي الرديف من جهة أخرى، حيث كشف التقني كريم زاوي عن استحالة لحاق اللاعب كرموس بالمواجهة المقبلة، بينما تحوم الشكوك حول تواجد القائد تواتي، في ظل معاناته من آلام على مستوى العضلة المقربة. بالمقابل، باشر الثلاثي لمودع وعابد وسياف عملية الركض، غير أن مرافقتهم للمجموعة في السفرية المقبلة إلى مدينة أقبو محل شك، في انتظار فصل الطاقم الفني في ذلك. ويغيب عن اللقاء المقبل أيضا، الحارس درغام بعد تلقيه للبطاقة الحمراء في لقاء هلال شلغوم العيد. على صعيد آخر، منع زاوي المدافع الأيمن زكور من التدرب مع المجموعة أمس الأول، حيث حوله على الإدارة التي ستحيله على المجلس التأديبي للنظر في قضيته، وهو الذي غاب عن الاجتماع التقني، الذي يسبق لقاء الهلال دون مبرر، ولئن كان الأخير قد ربط ذلك بعدم تلقيه لأي سنتيم منذ انطلاق الموسم. وتحدث زاوي للنصر أمس، حول آخر المستجدات:» لاعبو الرديف يعانون بعد كل المجهودات المبذولة لحد الآن، بدليل أن الإصابات قد ألمت بعدد من الأسماء، في صورة كرموس الذي لن يكون بإمكانه اللحاق بالموعد المقبل، في انتظار معرفة ما سيقوله الطاقم الفني حول تواتي ولمودع وعابد وسياف، ولهذا قلتها وأعيدها لقد حان وقت جلب إجازات الأكابر من أجل التخلص من هذه المشاكل». وكان زاوي قد كال المديح للاعبي الفريق الرديف، بعد نجاحهم في إهداء النقطة الثامنة لمولودية قسنطينة، مؤكدا بأن رفقاء الهداف بلحرش يصنعون الحدث، كيف لا وهم الذين نجحوا لحد الآن في الإطاحة بكل من جمعية الخروب وهلال شلغوم العيد بملعب بن عبد المالك رمضان، إضافة إلى فرض التعادل على فريقين كبيرين، ويتعلق الأمر بشباب باتنة واتحاد عنابة. وأثنى زاوي على رفقاء القائد تواتي:» الرديف كان في الموعد، ونجح في تعويض الأكابر بامتياز، ولكن حان الوقت لتأهيل لاعبي الفريق الأول، لأن المواعيد القادمة لن تكون سهلة، لا سيما مع الإصابات التي ألمت ببعض العناصر، ناهيك عن طرد درغام في آخر مواجهة، وبالتالي سيكون بحوزتنا خيار وحيد في منصب حراسة المرمى، أنا آمل أن تنجح الإدارة في حل الإشكال لتشكيل تركيبة من الأكابر والرديف، لأنني لن أكون قادرا على إبعاد الشبان بعد كل ما قدموه، فهناك العديد من الأسماء التي تستحق نيل فرص أكبر، في صورة القائد تواتي الذي كان حصنا منيعا في الخط الخلفي، إضافة إلى تميز بريوط وزموج في وسط الميدان، دون نسيان المهاجم ماضي، الذي كان سما قاتلا في دفاعات المنافس».
