البطولة الجهوية

رابطة قسنطينة: «الملعب» يستأثر بالقيادة و «الرحمونية» تواصل الغرق
انفرد الملعب السطايفي بالتربع على صدارة ترتيب بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، وتخلص من شراكة شباب الطاهير، بعد نجاحه في تحقيق الفوز الثالث تواليا، وكان على حساب الضيف نجم القرارم، بثنائية مسواكة وسمارة، ليواصل بذلك «الصاص» قيادة السباق بريتم منتظم على وقع الانتصارات المتتالية، رغم المطاردة اللصيقة، من طرف عدة أندية تقاسمه طموح لعب ورقة الصعود.
تربع الملعب السطايفي بمفرده على عرش الريادة، جاء بعد الاستثمار في الهدية «الرياضية» التي تلقاها من الجار شباب حمام السخنة، الذي أوقف قطار شباب الطاهير، وأجبره عن اقتسام الزاد، الأمر الذي نتج عنه إبرام عقد شراكة ثلاثي في الوصافة، خاصة بعد تألق آمال العلمة وشباب حي موسى خارج الديار، لأن «لوناب» عادت بالزاد كاملا من «الرحمونية»، بهدف وحيد وقعه بن جدي، بينما أحرز أبناء «الفيلاج» النقاط الثلاث في بازر سكرة، بفضل هدفي قنطور وبوكريوة.
من جهة أخرى، فإن هذه الجولة شهدت تحقيق ترجي التلاغمة انجازا تاريخيا، تمثل في إحرازه أول فوز له في الجهوي الأول، وكان بهدف بوعافية من ضربة جزاء، في مرمى الضيف شباب عين الكبيرة، كما تذوق اتحاد عين الحجر طعم الانتصار، على حساب شباب الميلية.
على النقيض من ذلك، فإن 4 أندية مازالت تبحث عن أول فوز لها في البطولة، انطلاقا من جيل منزل الأبطال، الذي سجل بالمناسبة تعادله الثالث على التوالي، مرورا بأمل شلغوم العيد، المتعادل في سفريته الثانية تواليا، وكذا شباب حمام السخنة، الذي ضخ أولى النقاط في الرصيد، وصولا إلى اتحاد أولاد رحمون، الذي انفرد بالفانوس الأحمر، بعدما أصبح الوحيد برصيد خال من النقاط، جراء تلقي 3 هزائم متتالية، وهو مؤشر أولي على معاناة أبناء «الرحمونية»، والتي تهدد مستقبلهم في الجهوي الأول في نهاية الموسم الجاري.
ص/ فرطاس
رابطة باتنة: سقوط أحد الرواد واتساع رقعة المطاردين
عرفت الدفعة الأولى للجولة الثالثة من بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، سقوط أحد الرواد، ونعني به اتحاد طولقة في سيدي عيسى على يد الأمل المحلي، الذي حقق أول انتصار له، بفضل هدف المهاجم شراك في الشوط الثاني، خول له إبرام عقد الشراكة في قمة الهرم التي صارت تتقاسمها سبعة فرق، ما يعكس حدة الصراع، ويوحي ببلوغ مؤشر التنافس ذروته مع مرور الجولات، في ظل اتساع رقعة الطموحين وجاهزيتهم للمنافسة.
وإذا كان ممثل الزيبان، قد عاد يجر أذيال الخيبة من سيدي عيسى، بعد أن كان يراهن على مواصلة تألقه، فإن أمل الزوي ضيع فرصة الانفراد بالريادة ولو مؤقتا، بعد أن أجبره ضيفه مستقبل راس الميعاد على اقتسام زاد اللقاء، والبقاء في سدة الترتيب شراكة ووسط زحمة حقيقية، بخلاف منافسه الذي ضرب عصفورين بحجر، فك الحاجز البسيكولوجي عقب دخوله المحتشم في البطولة، والانضمام إلى كوكبة الوصافة التي توسعت لتشمل 5 أندية.