استفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية الطارف، برسم برنامج 2024، من غلاف مالي يفوق 200 مليار سنتيم، لإنجاز جملة من المشاريع الهامة على مستوى الولاية، تخص عصرنة، تدعيم وتأهيل شبكة الطرقات. وأكد مدير الأشغال العمومية لولاية الطارف، فاتح بوعلي، في تصريح للنصر التحضير للانطلاق في إنجاز عدد من مشاريع الطرقات التي خصص لها 153 مليار سنتيم، بعد أن تم الانتهاء من الإعلان عن المناقصات وتسليم أوامر ببداية الأشغال لمؤسسات الإنجاز المؤهلة. وتخص المشاريع إنجاز منشأتين فنيتين كبيرتين على مستوى الطريق الولائي رقم 125 ببلدية شبيطة مختار والطريق الولائي 129 ببلدية زريزر، لتسهيل تنقل الأشخاص والمركبات، حيث خصص للعملية مبلغ 60 مليار سنتيم، وتدعيم وصيانة الطريق الوطني رقم 44 في المقطع الرابط بين بلديتي السوارخ والعيون على مسافة 6 كلم بمبلغ 25 مليار سنتيم، إضافة إلى معالجة الانزلاقات الأرضية على مستوى الوطني رقم 82 في المقطع الرابط بين بلديتي الزيتونة وعين الكرمة، بمبلغ 15 مليار سنتيم، بعد أن تم، مؤخرا، الانتهاء من معالجة المشكلة على نفس المحور بين بلديتي عين الكرمة وبوحجار على مسافة 1 كلم بمبلغ 45 مليار سنتيم. كما تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 40 مليار سنتيم، لتعلية الطريق الوطني رقم 44 بمنطقة الفيض ببلدية بن مهيدي على مسافة 2 كلم، للحد من مشكلة الفيضانات التي تغمر هذا المقطع الذي يعد شريانا رئيسيا يربط بين أقصى الجهة الشرقية بولاية الطارف وباقي الولايات، علاوة على تخصيص مبلغ 25 مليار سنتيم لصيانة وتكسية الطرقات الوطنية بالخرسانة الزفتية على مسافة 10 كلم بكل من الوطني 82 عند مخرج بلدية بوحجار، الوطني 84 عند بلدية بالريحان والوطني 44 بحدود بلدية الطارف. موازاة مع ذلك، تم الانتهاء من أشغال تكسية الطريق الوطني رقم 82 بالخرسانة الزفتية على مسافة 5 كلم بين بلديتي الزيتونة وعين الكرمة الحدوديتين جنوب الولاية، فضلا عن الانطلاق في أشغال صيانة الطرق الولائية على مسافة 16 كلم، وتخص العملية صيانة 8 كلم من الولائي 118 الرابط بين حكورة والفحيص والولائي 110 بين بوتلة عبدالله ورمل السوق، ناهيك عن تخصيص غلاف مالي قدره 45 مليار سنتيم، لصيانة رصيف الميناء القديم بالقالة على مسافة 320 مترا طوليا لحماية هذه المنشأة المينائية العريقة والسفن المتواجدة بها من خطر الغرق بسب قوة الرياح والأمواج العاتية خلال التقلبات الجوية، زيادة على تهيئة وتجهيز الطرق بالإشارات العمومية والأفقية والتوجيهية وبالمسامير الضوئية خاصة بالمحاور التي تنعدم بها شبكة الإنارة العمومية. واستفاد القطاع من مشاريع دراسات تتعلق بإنجاز المحور الاجتنابي ببلدية بن مهيدي، ازدواجية الطريق الرابط بين بلديتي القالة والسوارخ، السوارخ والمعبر الحدودي أم الطبول وتحديث الطريق الرابط بين السوارخ والعيون.
