النادي الرياضي القسنطيني- نجم بن عكنون (سا 17:30): السنافر يستهدفون المربع الذهبي لخامس مرة

يطمح اليوم، النادي الرياضي القسنطيني للوصول لخامس مرة إلى المربع الذهبي، من منافسة كأس الجمهورية (تأهل سنوات 1987 و1992 و2012 و2019)، وذلك عند ملاقاة نجم بن عكنون بملعب ميلود هدفي بوهران، في لقاء مفتوح على كل الاحتمالات، ولو أن أشبال عبد القادر عمراني يمتلكون أفضلية على الورق، رغم أن كتيبة دزيري عازمة أيضا على مواصلة كتابة التاريخ، بتحقيق التأهل لأول مرة إلى نصف النهائي.
ويدخل السنافر موعد اليوم، بتعداد شبه مكتمل، باستثناء المهاجم زكريا خالدي الغائب عن سفرية وهران، بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل مواجهة نادي بارادو، الأمر الذي جعل التقني التلمساني يستنجد بخدمات زكريا بن شاعة، إضافة إلى توجيه الدعوة للمهاجم قيبوع، على أن يقوم مدرب الشباب بإبعاد لاعب اليوم من القائمة النهائية، بعدما فضل التنقل إلى عاصمة الغرب الجزائري بتعداد يضم 19 لاعبا، وذلك لتفادي أي سيناريو لا تحمد عقباه.
وكانت تشكيلة الشباب، قد دخلت في تربص مصغر بمدينة وهران منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، في خطوة أراد من خلالها الطاقم الفني ضمان أحسن تحضير للقاء الدور ربع النهائي، وهو الموعد الذي يرفض عمراني التهاون فيه، بدليل حرصه على تحذير لاعبيه من المنافس، والتأكيد على ضرورة عدم استصغار أشبال دزيري، مستذكرا لقاء الذهاب برسم البطولة المحترفة، عندما وجد رفقاء ذيب صعوبات كبيرة، للخروج من اللقاء بنتيجة التعادل الإيجابي، بل أكثر من ذلك فإن نجم بن عكنون كان السباق لفتح مجال التهديف بملعب الشهيد حملاوي.
وتشير كل المعطيات إلى أن عمراني، يتجه لإحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي واجهت نادي بارادو، بالنظر إلى رغبته في مباغتة كتيبة دزيري، وذلك بعدما قام بمعاينة مباريات المنافس في البطولة المحترفة، آخرها أمام اتحاد خنشلة، والتي حقق فيها رفقاء زيماموش فوزا صعبا.
ومن المرتقب، أن تعرف مباراة اليوم، حضورا جماهيريا كبيرا من طرف السنافر، الذين تنقلوا بأعداد غفيرة إلى مدينة وهران، بدليل الصور والفيديوهات المتداولة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وصولا إلى عدد التذاكر التي تم اقتناؤها عبر منصة تذكرتي والتي تجاوزت 12 ألفا، كيف لا وجمهور الشباب يحلم بمعانقة السيدة الكأس لأول مرة.
جدير بالذكر، أن اللجنة المركزية للتحكيم، قد أسندت مهمة إدارة اللقاء إلى الحكم الدولي مصطفى غربال بمساعدة كل من بن سلامة وفريال، على أن يكون الثنائي بن براهم وعبان في غرفة الفيديو المساعد (الفار).