أكد تقرير نشره يوم الثلاثاء المعهد الأمريكي "انستيتيوت فور ايكنوميكس أند بيس" (معهد الاقتصديات و السلام) الكائن مقره بنيويورك أن الجزائر و الولاياتالمتحدة و كولوبيا من بين الدول التي حققت "احسن تقدم" خلال العشرية الأخيرة في مجال خفض أثر الإرهاب. وقام هذا المعهد الأمريكي في دراسته بتحليل أثر الإرهاب ب 158 دولة من خلال الأبعاد الإقتصادية و الإجتماعية (عدد الموتى و الخسائر المادية الناتجة عن الأعمال الإرهابية) بالاستناد إلى قاعدة المعطيات العالمية حول الإرهاب المتحصل عليها من المجموعة الوطنية للدراسات حول الإرهاب الكائن مقره بجامعة ماريلاند. وأشار التقرير إلى أن "الجزائر عرفت انخفاضا للعمليات الإرهابية من 109 سنة 2002 إلى 15 عملية سنة 2011". كما أوضح المعهد أن "عدد القتلى عرف من جهته انخفاضا من 500 سنة 2002 إلى 25 قتيلا سنة 2011". وعرفت الجزائر حسب نفس المصدر تقدما في مجال أثر الإرهاب خلال الفترة 2002 و 2011 حيث تراجعت من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الخامسة عشر حيث يأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار عدد الاعتداءات و الجرحى و الخسائر المادية. و ذكر التقرير بأن الأعمال الإرهابية في الجزائر سنة 2011 خلفت 25 قتيلا و 34 جريحا و 4 خسائر مادية.