الألعاب الأولمبية 2016 (جمباز): بورقيق و بوفدان يمران إلى السرعة القصوى في التحضيرات

يواصل الجمبازيان محمد عبد الجليل بورقيق وفراح بوفدان المتأهلين إلى الالعاب الاولمبية المقبلة بريو دي جانيرو (5-21 أغسطس 2016) تحضيراتهما بجدية تحسبا للموعد الاولمبي وذلك حسب البرنامج المسطر من قبل الاتحادية.
ويجري محمد عبد الجليل بورقيق تدريباته بمدينة بوفاريك مع بقية زملائه في المنتخب الوطني وتحت إشراف المدرب عبد المجيد حاجي.
وعن هذه التحضيرات أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للجمباز صالح بوشيحة لواج قائلا "بورقيق يتدرب باستمرار ويوميا خلال شهر رمضان بالقاعة الفديرالية ببوفاريك صحبة بقية رياضيي المنتخب وفي ظروف تحضيرية مناسبة متعودين عليها. الاولوية في شهر رمضان هي بالخصوص الاحتفاظ بلياقة الرياضيين قبل المواصلة في الامور الجدية بعد الشهر الفضيل".
ومن المقرر ان يتنقل الجمبازي بورقيق رفقة زملائه في المنتخب الوطني يوم 12 يوليو المقبل إلى جمهورية التشيك لمواصلة التحضير لمدة 15 يوما بمدينة براغ.
بالمقابل، فضلت مواطنته فراح بوفدان مواصلة العمل بفرنسا حيث هي مقيمة وذلك بمعية المدرب الوطني سعد الدين حميسي في إنتظار تنقلها "الوشيك" إلى امريكا للاستفادة من معسكر تدريبي مطول يستمر إلى غاية الالعاب الاولمبية-2016.
وأضاف رئيس الاتحاد "تركنا الخيار لبوفدان التي فضلت فرنسا معتبرة أن المركز التي تحضر فيه يوفر أحسن الإمكانيات والظروف إستعدادا للموعد الاولمبي الهام.
قبلنا مقترحها في إنتظار تجسيد المعسكر التدريبي الهام أيضا المقرر بمدينة أورلاندو الامريكية الذي يندرج في إطار إتفاقية تعاون بين اللجنة الاولمبية الرياضية الجزائرية ونظيرتها الأمريكية. وربما تنقل بوفدان إلى أمريكا وشيك''.
للإشارة، أن الجمبازية فراح بوفدان كانت قد إستفادت من فترة راحة بعد البطولة الافريقية الاخيرة التي جرت بالجزائر (مارس المنصرم) إثر إصابة في الظهر منعتها من مواصلة المشاركة في المنافسة. "في الوقت الراهن وبالخصوص في شهر رمضان الاولوية تعطى للحفاظ على صحة الرياضيين والمستوى وتفادي الاصابات الكثيرة في رياضة الجمباز والصعبة التعامل معها. لحد الآن الامور على ما يرام. نتمنى فقط أن يكون رياضيينا في مستواهم الفني والبدني الحقيقي خلال موعد البرازيل" كما ختم بوشيحة يقول.
ويبقى أن الاختصاصيين يعتبرون الثنائي محمد عبد الجليل بورقيق وفراح بوفدان من آمال رياضة الجمباز الجزائرية وقد منحت لهما أحسن الظروف والامكانيات الممكنة للتحضير للموعد الاولمبي.