يعدّ الأمير عبد القادر رمزا بارزا من رموز الجزائر المقاومة والثائرة ضدّ الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر، كما تعدّ مقاومته البطولية التي امتدت على مدى عدّة سنين الحلقة البارزة في المقاومة الشعبية الوطنية الجزائرية، كما أنّه من جانب آخر وبرغم (...)
ظفرت الرواية العربية بدراسات مختلفة من طرف الباحثين والدارسين والنقاد حيث تشابكت الآراء حول نشأة الرواية العربية فمنهم من نسب امتدادها من الغرب ومنهم من نسب نشأتها إلى التراث والأدب الشعبي، ويمكن القول إن الرواية العربية هي تلك الوحدة الثقافية (...)
يستقبل المسلمون في العالم بأسره شهر رمضان العظيم، وقد اختلطت مشاعرهم بين الفرح والحزن: فرحٌ بحلول شهر القرآن، شهر التّوبة والإنابة والغفران. ولكنّه فرح مشوب بالحزن والأسى، جرّاء الأوضاع الحرجة الّتي تعيشها الأمّة الإسلامية؛ ولاسيما في أرض الإسراء (...)
يستقبل المسلمون في العالم بأسره شهر رمضان العظيم، وقد اختلطت مشاعرهم بين الفرح والحزن: فرحٌ بحلول شهر القرآن، شهر التّوبة والإنابة والغفران. ولكنّه فرح مشوب بالحزن والأسى، جرّاء الأوضاع الحرجة الّتي تعيشها الأمّة الإسلامية؛ ولاسيما في أرض الإسراء (...)
لو نجحنا الله في مدة ثلاثة أشهر، مثل ما توجد الشمس في السماء يوجد الاستقلال في الجزائر»، هكذا خاطب محمد العربي بن مهيدي محفزا زملاءه في الجهاد ليلة أول نوفمبر 1954 وهم يستعدون لتنفيذ عملية حرق الفلين بغابة احفير - صبرة بالمنطقة التاريخية الخامسة (...)
حاولت نقابة القوة العمالية تدعيم رواية "نقص اليقظة"، إذ أنّه وفي مراسلة الأمين العام للاتحاد العمالي النقابة القوة العمالية لعمالة وهران الموجّهة للمندوب العام للحكومة الفرنسية في الجزائر بتاريخ 4 سبتمبر 1959، ورد الحوار الذي كان قد دار بين عيسات (...)
ازدادت أمور عيسات إيدير في السجون والمعتقلات تعقّداً منذ انعقاد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 وورود اسمه في قائمة أعضاء المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ممّا جعل قيادة الجبهة تتخوّف على مصيره. وقال رفيقه بوعلام بورويبة في هذا الصدد ما يلي: « إحساسا (...)
ولد عيسات إيدير في قرية جمعة الصهاريج ببلدية مقلع بولاية تيزي وزو، يوم 11 جوان 1915، عاني أجداده من ويلات السياسة الاستعمارية شأنهم في ذلك شأن كلّ الجزائريين خاصة بعد مقاومة المقراني عام 1871، حيث تم إنشاء نظام الحالة المدنية الذي ساهم في تحطيم (...)
نشاط الكومندو خارج الولاية الرّابعة
لم يتوقّف النشاط العسكري لوحدات كومندو الولاية الرابعة عند حدود هذه الولاية، وإنّما كان من حين لآخر يتم انتدابه للقيام بعمليات عسكرية خارجها. ولعل أوّل مرّة خرج فيها هذا الكومندو خارج الولاية الرابعة كان في سبتمبر (...)
النشاط العسكري.. الكمائن والمعارك
إن الكفاءة القتالية العالية والتسليح الجيد نسبيا الذي كانت تتمتع به وحدات كومندو الولاية الرابعة، جعل منها مجموعات مغاوير مكلفة بشكل خاص بإنجاز المهام الأكثر خطورة، والتصدي للمعضلات العسكرية التي كانت تواجه جيش (...)
فرسان النّزال يزلزلون الأرض بالمستعمر
لعلّ أوّل حقيقة تاريخية ثابتة في حق هذا البطل تجمع الشهادات التاريخية للمجاهدين حولها هو أن علي خوجة بعد التحاقه بجبال الأخضرية كان أول مجاهد بالمنطقة يتجرّأ على الخروج رفقة جنوده مواجها قوات العدو في وضح (...)
علي خوجة.. شوكة في حلق الاستعمار
على الرغم من الانطلاقة الصعبة لجيش التحرير والمشاكل العديدة والتحديات الكبيرة التي واجهته في هذه المرحلة واستمرت تقريبا طيلة سنوات الثورة، إلا أنه استطاع أن يتطور على أكثر من صعيد بمرور الوقت، بالشكل الذي جعله في (...)
ازدادت الاهتمامات الفرنسية بالصحراء على مستوى الدوائر الرسمية السياسية والهيئات العسكرية بإنشاء منظمة المناطق الصحراوية المشتركة O.C.R.S ثم وزارة الصحراء سنة 1957، ورفعت وزارة المالية الفرنسية إلى الجمعية الوطنية الفرنسية توصية لإفراد ميزانية سنوية (...)
تعدّدت أوجه السياسات الاستعمارية في الجزائر على مدى القرنين التاسع عشر والعشرين واستمرت طيلة مرحلة الكفاح المسلح الذي أعلنه الجزائريون في غرة نوفمبر 1954، وإذا كانت السنة العامة لهذه السياسات تبرز همجية الاستعمار الفرنسي ضد شعب أعزل يتطلّع للحياة (...)
يعرف العالم تحوّلات اقتصادية كبيرة، فالعولمة والثورة التكنولوجية أحدثتا انفتاحا واسعا للأسواق، وسرعة في الأداء الاقتصادي، والتشابك بين الفاعلين الاقتصاديين ورقمنة الحياة العامة، الأمر الذي ساهم في نشأة الاقتصاد الرقمي باعتباره فضاء متكاملا بين (...)
تابعت الصحافة الاستعمارية الفرنسية الصادرة بالجزائر، باهتمام بالغ، أحداث ووقائع ثورة التحرير الجزائرية، وأجمعت كصوت واحد على المناداة بضرورة خنق الثورة في مهدها، وأظهرت دفاعا مستميتا عن فكرة الجزائر فرنسية، ولم تتردّد في إلصاق التهمة بالخارج لاسيما (...)
أول حدث بارز يمكن الإشارة إليه في الظروف الداخلية السابقة لإضراب الثمانية أيام هو انعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت سنة 1956م. كون هذا المؤتمر له فضل كبير في تنظيم الثورة الجزائرية وهيكلتها من خلال القرارات المنبثقة عنه، ومن جراء هذه القرارات تم الإعلان (...)
كان ما ذكرنا أولى علامات التحول في الخطاب الروائي الجزائري الثمانيني، وقد جاء هذا التحول استجابة واعية لتحولات سياسية واجتماعية وثقافية كانت تنبئ بمستقبل مضبب المعالم، مجهول السمات، منفتح على اتجاهات تطور مختلفة، فبين الطيب بن الخضر الجبايلي وثقافته (...)
تعتبر فترة الثورة الجزائرية أهم المراحل التاريخية للجزائر باعتبارها المرحلة التي أوصلت الجزائر للاستقلال وتأسيس الدولة الجزائرية المستقلّة، وقد تميّزت هذه الثورة بعدّة أحداث منذ بدايتها وكانت السلطات الفرنسية تغطي على هذه الأحداث لكي لا تقع ضجّة من (...)
اعتنى العرب بلغتهم عنايةً قصوى، جمعًا وتأصيلًا وتقعيدًا وضبطًا وشرحًا، نظمًا ونثرًا، تجديدًا وتقليدًا، حتى تجاوزا الغاية، وبلغوا في ذلك النهاية، وقدّموا للإنسانية أروع الأمثال في حب لغتهم، والتعلّق بها، منذ الجمع الأول للغة، عندما طوّف العلماء في (...)
إنّ النموذج الإيديولوجي في الرواية الجزائرية يعكس ذلك الإيمان الكامن في نفس الكاتب بضرورة الانتصار لما هو إنساني وعادل. لذلك اتجهت روايات الواقعية الاشتراكية للانتصار للبطل الاشتراكي المكافح من أجل العدل والتنوير والتطور والمساواة بين الجميع.. كذلك (...)
تسمية "الرواية الإصلاحية"، جاءت نسبة إلى المدرسة الفكرية التي صدرت عنها هذه الرواية، وعبّرت عن وجهة نظرها في معالجة قضايا الأمة وقضايا الإنسان الجزائري الذي عانى الأمرين من سياسة القمع والمسخ والتجهيل والمسخ والسلخ عن قيمه ودينه، لكن ذلك لا يعني (...)
فتوح إفريقية
لما أبعد فانون من الجزائر لاكتشاف السلطات الفرنسية انخراطه في الثورة، أرسلته فيدرالية جبهة التحرير إلى تونس لينضم إلى أعضاء الجبهة في الخارج.. في تونس واصل نشاطه الثوري وعمل الحساب الصحف الجزائرية الحرة، خاصة صحيفة "المجاهد" الناطقة (...)
في صفوف الثورة التحريرية
بعد حصوله على شهادة الطبّ النفسي ب«ليون"، عين فرانز فانون، بمستشفى الأمراض العقلية بالبليدة، (جوانفيل) الذي يعدّ أهم المستشفيات الطبية بالجزائر، والأهم من نوعه على مستوى إفريقيا. أشرف فانون في هذا المستشفى على قسم يضم مرضى (...)
لم تلق الرواية ذلك الاهتمام الذي تستحقه في الساحة الأدبية الجزائرية إلا في مرحلة متأخرة من تاريخ الأدب الجزائري، وذلك مقارنة بما ناله فن الشعر من اهتمام كبير منذ فجر النهضة الأدبية التي عرفتها الجزائر بداية العشرينيات من القرن العشرين، فقد كان مدار (...)