غياب الممهلات بحي النخيل ببئر خادم يشكل خطرا على السكان

طالب سكان حي النخيل ببلدية بئر خادم بالعاصمة من السلطات المحلية بضرورة وضع ممهلات بالقرب من مدخل الحي وهذا نظرا للخطر الكبير الذي يواجه أطفالهم أثناء التحاقهم بمقاعد الدراسة الذي جعل الأولياء متخوفون من حوادث المرور المميتة التي قد يتعرض لها أبناءهم في ظل السرعة المفرطة للسائقين الذين لا يكترثون بالمارة·
فحسب ما أكده سكان الحي فان الممهلات التي يطالبون بها حاليا كانت في السابق موجودة قبل إجراء الأشغال التي شهدها الطريق نتيجة الحفر الكثيرة إلا أنه لم يتم إعادة تجديدها على الرغم من أهميتها في تأمين حياة المارة خاصة أن العديد من الأشخاص تعرضوا إلى حوادث مرور خطيرة بالمكان، لهذا السبب فضل الأولياء اصطحاب أطفالهم يوميا خوفا عليهم من حوادث المرور خاصة في فصل الشتاء أين تكثر الحوادث في ظل السرعة المفرطة لسائقي المركبات، وما زاد من خطورة الوضع هو مكان تواجد الحي الذي يقع بمحاذاة الطريق السريع الرابط بين البليدة والعاصمة أين تكثر فيه حركة السيارات خاصة في الفترة الصباحية وهي فترة إلتحاق الأطفال بمدارسهم، ومن جهة أخرى يشتكي السكان من وضعية الأرصفة الغير مهيأة وانعدامها على طول الطريق الذي يتم اجتيازه من قبل أطفالهم للالتحاق بمدارسهم وهذا ما يعرضهم إلى مخاطر أكبر، ومن أجل ذلك يطالب هؤلاء بالتدخل السريع للسلطات المعنية بهدف إعادة وضع الممهلات من أجل التخفيف من سرعة السيارات لضمان سلامة وأمن سكان الحي·
···وأزمة نقل خانقة بحي ''لاكوت'' والسكان يطالبون بحل سريع
ومن جهتهم سكان حي ''لاكوت'' بذات البلدية يشتكون أزمة نقل خانقة في ظل النقص الفادح في وسائل النقل التي تعمل على الخط الرابط بين البلدية وساحة أول ماي والرابط ببلدية القبة وهذا ما يضطرهم إلى اختيار الكلوندستان كبديل كي لا يتأخروا عن دوام عملهم· طرح سكان حي ''لاكوت'' في الكثير من المرات مشكل النقل على الجهات المعنية بما فيها مسؤولوا البلدية وحتى مديرية النقل عبر مختلف وسائل الإعلام من أجل إيجاد حل لهم وهذا بتدعيم الخط بوسائل نقل إضافية للتخفيف من حدة الضغط الكبير على الحافلات الموجودة التي تصل إلى الموقف ممتلئة عن آخرها، وهذا مقارنة بعدد السكان الذي يعرف ارتفاعا مستمرا لذلك فهم يطالبون من الجهات الوصية بحل سريع للمشكل الذي زاد من حدة معاناتهم اليومية·