وصل الملك الأردني عبد الله الثاني إلى مدينة رام الله مقر الرئاسة الفلسطينية، أول أمس، لأول مرة بعد حصول السلطة على صفة “دولة مراقب غير عضو" في الأممالمتحدة. وأجرى الملك عبد الله، أثناء زيارته، محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية، وكذا تداعيات تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بترقية تمثيل فلسطين في المنظمة الدولية. وتعد هذه الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى الدولة الفلسطينية، بعد الاعتراف بها في الأممالمتحدة بصفة دولة مراقب غير عضو. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح لوكالة وفا: “نرحب وشعبنا الفلسطيني بهذه الزيارة التاريخية، التي تأتي بعد أن نالت فلسطين عضويتها بصفة مراقب في الأممالمتحدة". وأضاف “نقدر عاليا الدور الكبير والهام، الذي بذله جلالته والأردن على المستويين الدولي والإقليمي في الأممالمتحدة لتحقيق هذا الانجاز التاريخي". وسبق للعاهل الأردني أن زار رام الله بعد تولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2005. وشرعت إسرائيل في تنفيذ إجراءات كانت قد هددت بها ضد الفلسطينيين، عشية تقدمهم بطلب صفة “دولة مراقب" في الأممالمتحدة.