السيول تودي بحياة طفل وتخلف أضرارا بباتنة وقسنطينة

تم انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات أمس السبت من بركة ماء جراء سيول الأمطار الغزيرة المتساقطة وذلك بالقرب من الشمرة (باتنة)، فيما غمرت السيول عديد المساكن بهذه الولاية على غرار ولاية قسنطينة، حسب ما علم من الحماية المدنية. فبباتنة تسربت سيول الأمطار الغزيرة التي تساقطت بغزارة منذ أول أمس الجمعة وإلى غاية صباح أمس السبت على مختلف بلديات ولاية باتنة إلى 19 منزلا، حسب ما أفادت به مصالح الحماية المدنية. وأوضح المصدر بأن أغلب هذه المساكن هشة وتتواجد بعاصمة الولاية وكذا ببلديتي المعذر وتازولت، حيث تواصلت عملية ضخ المياه منها إلى ساعة متأخرة من سهرة الجمعة. وكانت ذات المصالح -يضيف المصدر- قد تمكنت مساء الجمعة من إبعاد حافلة صغيرة لنقل المسافرين كانت مياه وادي برغوث بإقليم بلدية أولاد فاضل قد جرفتها على الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين باتنة وخنشلة ليتم إنقاذ ركابها الذين لم يصيبوا بأذى باستثناء سيدة أصيبت بصدمة قدمت لها الإسعافات الأولية بعين المكان قبل نقلها إلى المستشفى. وكانت مياه الأمطار أيضا قد غمرت العديد من محاور الطرق والشوارع بمدينة باتنة على غرار بارك أفوراج وطريق تازولت وجعلت أخرى صعبة على حركة المرور. وتشهد مدينة باتنة إلى غاية الآن تساقط كميات معتبرة من الأمطار المصحوبة بانخفاض محسوس في درجات الحرارة. وبولاية قسنطينة غمرت السيول عديد المنازل خلال 24 ساعة وذلك جراء الأمطار الغزيرة المتساقطة، حسب ما علم من الحماية المدنية خاصة ببلديتي زيغود يوسف وديدوش مراد ما أدى بالحماية المدنية إلى القيام بعديد التدخلات، حسب ما أكده الملازم اسعد مهني ضابط المناوبة بهذا السلك النظامي. وقد تسربت سيول الأمطار إلى 32 سكنا يقع بأحياء كل من الهامل وكاف صالح وقنطرة الحديد ببلدية ديدوش مراد وكذا بحي زابر عبد الله وقرية ميهوبي محمد الصالح بزيغود يوسف، حسب ما أوضحه المصدر، مضيفا بأن الأمطار الغزيرة المتساقطة غمرت مطحنة تقع بالمنطقة الصناعية لبلدية ديديوش مراد. كما أن عديد الشوارع بمدينة قسنطينة خاصة منها شارع عواطي مصطفى أصبحت حركة المرور عبرها صعبة بسبب انسداد البالوعات ما أدى إلى تراكم المياه، حسب ما لوحظ.